الانتخابات والمشهد الميلودرامي؟!

ما إن أعلنت الشروط الناظمة للانتخابات على صعيد الأندية والفروع، ومن ثم شروط الترشح للاتحادات، حتى سمعنا الكثير من الكلام والطروحات المتعلقة ببعض الشروط المثيرة للجدل، خاصة أن بعضها بدا كما لو أنه يذهب باتجاهات محددة لتحقيق رؤى بعينها هنا وهناك، وعندما بدأت عجلة الانتخابات بالدوران شهدنا جميعاً عنوان التزكية وهو يتصدر عدداً كبيراً من النتائج في أندية صغيرة وأخرى كبيرة، وهو أمر ليس بالمستغرب في كثير من الحالات نظراً لواقع تلك الأندية على الرغم من مشروعية السؤال حول طبيعة هذه (التزكية) وهل تتعلق على نحو ما بعزوف البعض لأسباب يمكن فهمها وإن كانت غير معلنة وتتعلق بطبيعة العمل بوجه ما؟!


من جانب آخر بدا أن البعض من المرشحين، وفي أندية وازنة، يحتاجون للاستثناء للدخول في معمعة هذه الانتخابات، فكان لهم ما أرادوا ضمن رؤى معينة من قبل أصحاب القرار وهذا كان موضع جدل مشهود، حتى إن بعض المؤتمرات الانتخابية لم تسفر عن شيء بانتظار قرارات جديدة.‏


وبعض الأندية (حميت فيها الطاسة كثيراً) وشهدت غلياناً غير مسبوق على هذا الصعيد، ما اضطر المشرفين على الانتخابات للتصرف تفادياً لمشكلات أكبر، فما الأسباب التي أدت إلى كشف هذه الأحوال المريرة والدخول في جولات ( كوليسية ) شبه قاتمة ومن المسؤول عن ذلك كله؟‏


مجرد أسئلة نطرحها ونحن نتابع بانتظار جلاء الصورة الأخيرة.‏

المزيد..