الخسارة أمام المنتخب الإيراني قاسية ومؤلمة، ولكن النتيجة الأكثر إيلاماً، في هذه المباراة، ذلك المستوى الهزيل والأداء المتواضع الذي أثار الكثير من الدهشة، حتى لا أستخدم كلمة أخرى، حول روح اللاعبين وجديتهم وقدرة الجهاز الفني في مثل هذه المواجهات؟
منتخبنا لم يكن، عبر خطوطه الثلاثة، قادراً على مواجهة لاعبي المنتخب الإيراني الذين تحركوا براحة كبيرة بعد في الميدان، وكانت المواجهات الجماعية والفردية لمصلحتهم بوجه عام، في الوقت الذي غاب فيه خط الوسط عن الحضور، وتكررت أخطاء لاعبي الدفاع، فيما تاه الهجوم الذي افتقد التمويل بالكرات المناسبة، وعجز الجهاز الفني، من خلال تبديلات الشوط الثاني، عن تغيير واقع الحال، واللوحة المؤلمة كانت بتلاعب المهاجم الإيراني بثلاثة من لاعبينا في منطقة الجزاء قبل تسجيل الهدف الثالث..
ندرك أن المنتخب الإيراني يضم عدداً من اللاعبين الجيدين والكبار وأنه أكثر جاهزية، لكن لم نكن نتوقع أن يصل أداء اللاعبين إلى هذا المستوى من التواضع.. ولا نفهم إصرار الجهاز الفني على إشراك لاعبين دون المستوى، وقد اتضح ذلك سابقاً، وعدم إفساح المجال للاعبين قد يكونون أكثر تأثيراً..
عموماً اليوم انتهت مهمة الجهاز الفني، بقيادة المدرب نزار محروس، وهي مهمة قد منيت بالكثير من الفشل لأسباب كثيرة يتحملها الجميع بدءاً من الاتحاد المستقيل مروراً بالجهاز الفني وانتهاء بكثير من اللاعبين الذي خيبوا آمالنا.. ودخلنا مرحلة جديدة مع المدرب الروماني تيتا الذي تم الإعلان عن استقدامه لهذه المهمة الصعبة والصعبة جداً في الفترة القادمة وفي ظل تراخي مفاصل كثيرة من العمل وإضاعة الكثير من الوقت والفرص.أداء متواضع
يثير الاستفهام؟
الخسارة أمام المنتخب الإيراني قاسية ومؤلمة، ولكن النتيجة الأكثر إيلاماً، في هذه المباراة، ذلك المستوى الهزيل والأداء المتواضع الذي أثار الكثير من الدهشة، حتى لا أستخدم كلمة أخرى، حول روح اللاعبين وجديتهم وقدرة الجهاز الفني في مثل هذه المواجهات؟
منتخبنا لم يكن، عبر خطوطه الثلاثة، قادراً على مواجهة لاعبي المنتخب الإيراني الذين تحركوا براحة كبيرة بعد في الميدان، وكانت المواجهات الجماعية والفردية لمصلحتهم بوجه عام، في الوقت الذي غاب فيه خط الوسط عن الحضور، وتكررت أخطاء لاعبي الدفاع، فيما تاه الهجوم الذي افتقد التمويل بالكرات المناسبة، وعجز الجهاز الفني، من خلال تبديلات الشوط الثاني، عن تغيير واقع الحال، واللوحة المؤلمة كانت بتلاعب المهاجم الإيراني بثلاثة من لاعبينا في منطقة الجزاء قبل تسجيل الهدف الثالث..
ندرك أن المنتخب الإيراني يضم عدداً من اللاعبين الجيدين والكبار وأنه أكثر جاهزية، لكن لم نكن نتوقع أن يصل أداء اللاعبين إلى هذا المستوى من التواضع.. ولا نفهم إصرار الجهاز الفني على إشراك لاعبين دون المستوى، وقد اتضح ذلك سابقاً، وعدم إفساح المجال للاعبين قد يكونون أكثر تأثيراً..
عموماً اليوم انتهت مهمة الجهاز الفني، بقيادة المدرب نزار محروس، وهي مهمة قد منيت بالكثير من الفشل لأسباب كثيرة يتحملها الجميع بدءاً من الاتحاد المستقيل مروراً بالجهاز الفني وانتهاء بكثير من اللاعبين الذي خيبوا آمالنا.. ودخلنا مرحلة جديدة مع المدرب الروماني تيتا الذي تم الإعلان عن استقدامه لهذه المهمة الصعبة والصعبة جداً في الفترة القادمة وفي ظل تراخي مفاصل كثيرة من العمل وإضاعة الكثير من الوقت والفرص.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com