صحيح أن فوز الأردن على اليمن في ختام دور المجموعات من بطولة غرب آسيا تحت ٢٣ سنة ، بكرة القدم ، منح منتخبنا الأولمبي ، بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي، كأفضل صاحب المركز الثاني في المجموعات الثلاث، لكن لا بد من القول إن منتخبنا أدى ماعليه من واجب، في الدور الأول، وخصوصا في مباراته الأولى أمام البحرين والتي كسبها، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد..
بطولة غرب آسيا الثانية للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها السعودية، تعتبر البروفة الأخيرة لمنتخبنا، قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية، التي ستستضيفها أوزبكستان، فيما سيخوض منتخبنا تصفيات المجموعة الأولى إلى جانب قطر صاحبة الضيافة، واليمن وسيريلانكا.
وقبل طباعة هذا العدد اتصلنا بمدرب منتخبنا الاولمبي الكابتن رأفت محمد بعد ان خدمته نتائج المجموعات الثلاث باستمراره في البطولة فقال:
المشاركة جيدة والاحتكاك الاكبر مع فرق قوية تكسب اللاعبين خبرة وجرأة وقوة خاصة اننا سنلعب مع فرق قوية وفريق السعودية افضل الفرق بالبطولة.. ظهرت متغيرات على لاعبينا خاصة بعد حالة الطرد المبكرة، ولم يقدم الفريق الشيء المطلوب منه بخطتنا مما ترك اثرا كبيرا في الملعب لم يحسن التغيير.. الآن نحن تأهلنا وسنلاقي الاردن في الدمام في النصف النهائي غدا الاحد وأملنا كبير بتحقيق نتيجة مغايرة ترضينا وترضي جماهيرنا، وهناك اضافة اخرى وهي الاحتكاك الاكبر مع فرق كبيرة وقوية وهي فرصة للاعبينا لان خوض مباريات إضافية تصب في صالحنا كوننا بحاجة لخوض اكبر عدد من المباريات الكافية حينها يظهر المنتخب بصورة افضل بعروضه ونتائجه بدنيا وذهنيا وفنيا.