محمود قرقورا:جرت في بحر الأسبوع الفائت مباراتا ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وفيهما كانت الكلمة للضيفين السيتي الذي قهر باربس سان جيرمان بهدفين لهدف وتشيلسي الذي عادل ريال مدريد بهدف لهدف.
ففي مدريد تعادل كبير المسابقة التاريخي ريـال مدريد مع ضيفه تشيلسي بهدف لمثله بعد أفضلية زرقاء واضحة انتهت بنتيجة الشوط الأول وحسنة الريـال الوحيدة أنه لم يخسر عطفا على المجريات وطمع لاعبي تشيلسي في المباراة، ولجأ لاعبو الريـال للخشونة فاضطر الحكم الهولمدي ماكيلي لإشهار البطاقة الصفراء خمس مرات بوجه لاعبي المضيف مقابل بطاقة واحدة للاعبي تشيلسي وكانت بحق مسجل الهدف بوليستش.
هدف الملكي سجله الفرنسي كريم بنزيمة واصلاً للهدف الحادي والسبعين معادلاً رقم الإسباني راؤول ويبقي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي بـ134 هدفاً يليه ميسي بـ120 هدفاً فليفاندوفسكي بثلاثة وسبعين هدفاً.
المهم بالنسبة للمدرب الألماني توماس توخيل أنه حافظ على سجله خالياً من الخسارة أمام ريـال مدريد في خمس مراجهات تعادل بأربع منها، كما حافظ تشيلسي على سجله خالياً من الخسارة أمام ريـال مدريد محققاً فوزين مقابل تعادلين، وصرح المدرب توخيل وصيف النسخة الماضية عندما كان مدرباً لباريس سان جيرمان أن فريقه كان يستحق النقاط الثلاث والريـال سجل هدفاً من لا شيء، واتفق معه حارس الريـال البلجيكي كورتوا الذي قال: تشيلسي جعلنا نعاني واعداً بظهور أفضل لفريقه في لقاء الرد، والمدرب الفرنسي زيدان خرج راضياً عن النتيجة متمنياً أن يكون قائد الفريق سيرجيو راموس حاضرا في لقاء الرد .
وللعلم فإن كبير البطولة ملكي مدريد اكتفى بفوز وحيد من آخر خمس مباريات خاضها محلياً وقارياً مقابل أربعة تعادلات…
مباراة الرد تقام يوم الأربعاء القادم.
وفي ملعب حديقة الأمراء التقى باريس سان جيرمان مع مانشستر سيتي الإنكليزي اللذان يطمحان للقب أول وتقدم المضيف بهدف ماركينيوس الذي انتهى عليه الشوط الأول ولكن غوارديولا تفوق في شوط المدربين ليفوز السيتي بهدفين لهدف بفضل دي برويت ورياض محرز.
النتيجتان توحيان باحتمال نهائي انكليزي خالص على غرار ما حدث ٢٠٠٨ عندما خسر تشيلسي أمام اليونايتد بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف وعام ٢٠١٩ عندما فاز ليفربول على توتنهام بهدفين دون مقابل..
لكن يبقى الملكي كبير البطولة وبامكانه اظهار رد الفعل كما يبقى الباريسي كبيرا ويمكنه قلب الطاولة.
مباراة الرد تقام يوم الثلاثاء القادم.