محمود قرقورا:تقام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا فيلتقي يوم الثلاثاء مانشستر سيتي الانكليزي مع دورتموند الألماني وريال مدريد الاسباني مع ليفربول الإنكليزي.
ويوم الاربعاء بورتو البرتغالي مع تشيلسي الانكليزي وبايرن ميونيخ الألماني مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
العنوان العريض للمباريات الأربع أن الاصابات تفرض نفسها ضيفا ثقيل الظل وخصوصا في مواجهة الملكي والريد واخر الغائبين قائد الريال سيرجيو راموس، ليلعب الفريقان بغياب القائدين حيث يغيب هندرسون منذ شهر والمباراة تحمل ابعادا كثيرة اهمها ثأر الريدز من خسارة نهائي ٢٠١٨.
ومعلوم ان كلوب سقط في الاختبار يومها لسوء حارسه كاريوس الذي لم يلعب بعدها ابدا للاحمر.
وسبق للفريقين ان فاز كل منهما ثلاث مرات وتسجيل كل منهما سبعة أهداف.
ليفاندوفسكي المسجل الأكثر في دوريات هذا الموسم تعرض للإصابة وسيغيب عن مواجهتي الباريسي وهذا يراه البافاريون خبرا سيئا للغاية وعلى الجانب المغاير سيغيب فيراني بسبب كورونا.
تاريخيا لم يتعادل الفريقان في تسع مباريات، ففاز النادي الفرنسي خمس مرات مقابل أربع للبافاري آخرها في نهائي النسخة الماضية بهدف مقابل لا شيء.
المباراة امتحان مهم للبايرن الذي لم يهزم في آخر ١٩ مباراة.
السيتي مرشح فوق العادة لعبور دورتموند بعد التحسن الملحوظ في النصف الثاني من الموسم، وبات قريبا من حسم بطولة الدوري ويلعب على الجبهات كلها وبالتأكيد الرهانات كثيرة على المدرب غوارديولا ولاعبيه.
تاريخيا تقابل الفريقان مرتين فقط ففاز النادي الألماني بهدف وتعادلا بهدف لمثله خلال دور المجموعات موسم ٢٠١٢/٢٠١٣ وهو الموسم الذي وصل فيه دورتموند للنهائي وخسره أمام البايرن بهدف لاثنين.
بورتو بطل المسابقة مرتين ١٩٨٧ و٢٠٠٤ والذي صنع الحدث بتجاوز يوفنتوس في دور الستة عشر، يلتقي ناديا اخر مرشحا للفوز باللقب وهو تشيلسي الانكليزي الذي لم يخسر مع مدربه الألماني توماس توخيل الذي وصل مع سان جيرمان لنهائي الموسم المنصرم.
ومنذ مجيئه لستامفورد بريدج صحح مسار البلوز وقاده لنصف نهائي الكأس الأقدم في العالم، وارتقى للمركز الرابع في الدوري وها هو يخوض التحدي الصعب في هذه البطولة.
تشيلسي يبدو مستعدا للذهاب بعيدا، وتاريخيا له الكعب الأعلى بخمسة انتصارات مقابل خسارتين وتعادل.
ستة من الأندية التي تلعب في هذا الدور سبق لها التتويج، ووحدهما باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ما زالا يبحثان عن النجمة الأولى مع ميزة أن السيتي لم يسبق له خوض مباراة اللقب خلافا للباريسي الذي خاضها الموسم الفائت.
واذا بحثنا عن هوية المدربين المتوجين بين المدربين الثمانية فهم زيدان الريال وكلوب ليفربول وفليك البايرن وغواردولا عندما كان مع برشلونة، بينما الأربعة الآخرون ينشدون التتويج الأول وتوخيل وبوكيتينو اخر مدربين خسرا النهائي.