بدا واضحاً الأثر السلبي لغياب النجمين علاء الدالي وورد السلامة على أداء فريق تشرين خلال مواجهة حطين وضعف الروح المعنوية الذي انعكس على سرعة وعطاء اللاعبين ورد ف
/ الوسط وفقدان البوصلة في اتجاه مرمى المنافس، ومن الناحية الفعلية انعدمت تقريباً الفاعلية والخطورة في المناطق الأمامية من جانب مهاجمي تشرين لا بل زاد الطين بلة التوتر والتعصيب الزائد الذي زاد الأداء سلبية، فهل كان لغياب الجمهور وحرارة التشجيع أثره السلبي أيضاً ؟
هذه المقدمة تسعى لطرح عدة أسئلة عن المرحلة القادمة لفريق تشرين حامل اللقب الذي مازال مطالباً بالدفاع عن لقبه، وهو باعتقادنا ما زال يملك فرصة كبيرة، ولكن المهم أيضاً كيف سيتم التحضير والاستعداد للمواجهات المهمة على الصعيد الخارجي، في كأس الاتحاد الآسيوي؟ ذلك أن الصورة التي بدت أمامنا لا تدفع للاطمئنان بل إلى المطالبة بالخروج من هذه الحالة سريعاً خاصة أنه يمتلك الكثير من اللاعبين الجيدين، ومضاعفة الجهود ضرورة أكبر بعد الحديث عن اعتذار الجهاز الفني عن متابعة مهمته وكيفية التعامل مع هذه المسألة.
فريق تشرين خسر فرصة ضم لاعبين، كان يطمح إلى ضمهم، بعد قرار اتحاد الكرة بإلغاء الانتقالات الشتوية إلا بشروط محددة، وهو سيمثل الكرة السورية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ومن الطبيعي أن هذه البطولة تتطلب أكثر بكثير مما هو على الصعيد المحلي حتى لو كانت في الصف الثاني بعد بطولة الأندية الأبطال.
لنا كل الثقة أن القائمين على النادي والمهتمين سيعملون على تقديم كل ما يخدم هذه الاستحقاقات لتحقيق الأفضل لهذا النادي العريق باعتباره سيمثل الكرة السورية.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com