الموقف الرياضي: وكأن الدوري جاء في وقت مفاجئ أو حُدد موعده دون النظر إلى ما يجب تحضيره لانطلاقة إعلامية حاضرة على مستوى النقل التلفزيوني وهكذا دخل اتحاد الكرة في نفق المزايدة الأولى التي فشلت الأسبوع الماضي، وأعلن عن جولة جديدة في التاسع عشر من «تشرين الثاني» بانتظار أن تتقدم شركة ما بالرقم المالي الذي يوافق الرقم السري الموضوع لهذا الشأن.
بغض النظر عن دفتر شروط أو غيره من الأشياء فإن العمل الاحترافي كان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار موعد انطلاقة الدوري وبالتالي تحضير دفتر الشروط بشكل جيد ومن خلال مختصين للإعلان عن المزايدة في وقت مبكر، بل نستطيع القول إن فشل هذا الأمر كان يجب التفكير به والعمل عليه منذ جولات أو الجولة الأخيرة في الموسم الماضي الذي لا تفصلنا عنه أشهر كثيرة ، وبذلك يمكن الحديث عن مصطلح الاحتراف كحالة إيجابية تميز العمل في هذا الإطار.
تخيلوا ماذا لو فشلت المزايدة الثانية كيف سيكون الموقف ؟ بالطبع التلفزيون السوري وفي الظروف الحالية مازال حاضراً ونحن نرى حضوره حلاً مُرضياً بكل الأحوال ورغم الملاحظات.