مع غروب شمس يوم الثامن عشر من الشهر الجاري يُنتظر أن تكون القيادة الجديدة للاتحاد الرياضي قد أعلنت واتضحت معالم صورتها النهائية لقيادة العمل الرياضي في المرحلة القادمة.
هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه، عن السنوات الماضية من عمر رياضتنا، على صعيد المشاركات وأهميتها وتحقيق الإنجازات، وكذلك الإخفاق في هذه المشاركة أو تلك، وكلها أمور تأتي في السياق العام للعمل الرياضي، خلال مرحلة فيها العديد من الصعوبات، كما يعرف الجميع، لكن ذلك لم يكن مبرراً للبعض الذي لم يسع لتقديم الأفضل، خاصة أن البعض الآخر عمل لتقديم أفضل ما لديه.
لا شك أن أهل الرياضة وأبناءها وأصحاب الخبرة، كلاعبين ومدربين وإداريين، يعرفون أكثر من غيرهم نقاط الضعف والقوة والعقبات التي ينبغي أن نتجاوزها في المرحلة القادمة من أجل تحقيق المزيد من العمل، وتالياً الإنجازات على الصعد كافة، من خلال مشاركات تكون مسبوقة بكل ما تحتاجه من تحضير فني وتقني وتوفير المستلزمات الضرورية لذلك.
وهنا يمكن الحديث عن نمطين من العمل: السريع التكتيكي، والعمل الإستراتيجي المبني على خطط ورؤى جديدة، شكلاً ومضموناً، لتطوير مفاصل العمل الرياضي بكل أشكاله، إدارياً وفنياً، وتجهيز المنشآت بشكل أفضل، وهذا بعض مما تحدث به المعنيون «للموقف الرياضي» بين يدي المؤتمر العاشر، مشيرين إلى طموحات كبيرة ومشروعة للمرحلة القادمة، فيها الكثير من الشفافية والموضوعية وتكريم من يستحق، سواء لجهة التكليف بالمهام أم إسناد المناصب الإدارية في مفاصل عمل المؤسسة الرياضية، وكذلك الاستمرار في تكريم الأبطال بشكل أكبر.
عموماً ندرك أن القادمين للمشاركة في المؤتمر يعلمون ذلك وأكثر، وبالتالي ننتظر منهم نقاشاً ورؤى متميزة لتطوير رياضتنا في المرحلة القادمة.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com