صوت الموقف:الدوري..إثارة وهموم

بعيداً عن الانتخابات التي لم تخرج عن المتوقع، وبعيداً عن انتخابات اتحاد الكرة التي بدأ صخبها المبكر مع طرح العديد من الأسماء، والتحديات المثيرة للجدل والاختلاف، سيكون لنا فيها كلام في وقته، دعونا نتحدث عن الدوري الممتاز وأنديته بعد انتهاء الجولة الثامنة وما حملته نتائج مبارياتها من إشارات مهمة بتقديرنا.


عن تشرين المتصدر أكرر ما قلته سابقاً وهو أن البحارة فريق يمتلك من الأوراق ما يضعه في صدارة المنافسين على اللقب خاصة في حال الاستقرار والمتابعة بالسوية الفنية التي ظهر بها في بعض مبارياته السابقة لا سيما أمام الوحدة.‏‏


حطين أثار العديد من الأسئلة خلال الجولتين السابقتين حول المستوى والنتيجة! فهو يحتاج أكثر للاستمرار في طموحه المشروع.‏‏


الاتحاد بعد استعادة التوازن والقبض على مفاتيح الفوز مع مدربه التونسي يبدو أنه يمضي بشكل جيد مع تحسن الأداء والنتائج الإيجابية، وبالتالي حضوره بات أقوى.‏‏


البطل يبدو أنه استعاد الكثير من معادلات النجاح والعودة بثقة للدفاع عن لقبه بعد إلحاقه الهزيمة الأولى بفريق الوثبة الذي يمتلك بدوره الكثير من الطموح المشروع لمقارعة الكبار.‏‏


الوحدة البرتقالي ما زال بحاجة لمزيد من الانسجام في توليفته الجديدة لكنه باعتقادنا قادر على التواجد ببصمة مميزة وربما سيكون له شأن أكبر مع الوقت والقادمات.‏‏


النواعير والكرامة والطليعة والساحل في حالة بحث عن الشخصية، وقد يختلف العطاء والظهور من مباراة لأخرى لكن يمكن أن يتسببوا بالإزعاج للطامحين بالصدارة واللقب.‏‏


الشرطة بحالة من فقدان التوازن يمكن أن يستعيده لأنه يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين الجيدين، وشيء كثير من ذلك ينطبق على فريق الفتوة الذي نتمنى أن يستعيد شيئاً من ملامح زمان للمزيد من الحضور والإثارة بشكل عام.‏‏


جبلة ما زال يبحث عن فوزه الأول في ظل ضياع نتمنى أن ينتهي سريعاً لأنه من الفرق التي ننتظر منها حضوراً أفضل.‏‏


الجزيرة معاناته المادية والمعنوية مستمرة ونعتقد أنه بحاجة لأمور كثيرة للخروج من وضعه الحالي.‏‏


اللافت عموماً في مراحل الدوري بشكل عام تقلب الأداء والنتائج لدى معظم الفرق وإن بمستويات مختلفة وقد يكون ذلك سبباً، غير إيجابي في العمق، لتغير مواقع الفرق، والحديث الإيجابي عن المراحل القادمة قد يكون له مبرراته.‏‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..