أنور: إدارة الفتوة على كيفي او ارحل!
فجأة اكتشف المدرب انور عبد القادر بانه غير مرغوب به في نادي الفتوة فالادارة بوجود النصاب القانوني وبغياب رئىس النادي ونائبه قررت تسريح كل الاجهزة الفنية الزرقاء ومعنى ذلك ان التسريح هو لانور وقد جاء بشكل يحفظ ماء الوجه ولما جاء انور ليقيم مؤتمراً صحفياً في مقر النادي قلعوه بحجة انه لم يعد مدرباً للفتوة فذهب مع المراسلين الى بيته في الحميدية والذي يكون ببيت اهله على مهله!
انور انشغل طوال الاسبوع الفائت بتشكيل ادارة للفتوة على كيفه ولما سمع من السيد سورين كربيت رداً قاطعاً بانه لا يريد رئاسة النادي ولكنه سيظل يدعم النادي مادياً وان مرشحه هو المحامي عماد عطا الله ابرز قائمة المرشحين وكان اللافت وجود الساعي والكبيسي فيها مع تطيير كل الذين وقفوا بوجهه في الادارة الحالية وخصوصاً الخريط ومع اشاعة اخبار قائمة انور تحسس د.عمر الغضب وقدم لائحة لادارة برئاسته صارت في مكتب احد المعنيين في حين برز اسم السيد طارق الغضب لرئاسة ادارة يقال ان المهيدي والباي من المؤيدين لها.
اللافت ان انور امهل احد مسؤولي رياضة الدير حتى مساء اول امس لتشكيل ادارة على كيفه او يرحل الى ناد تفاوض معه قيل انه تشرين لكن نادي تشرين قطع الشك باليقين عندما اعاد الادريس عبد الرحمن والمفاجأة ان الادارة الزرقاء اجتمعت قبل ثلاثة ايام مجدداً وكان حاضراً رئيس النادي ونائبه رغم استقالتيهما وقيل ان حضورهما كان لاقناع 3 اخرين بالاستقالة ليتم عقد الجمعية العمومية والمجيء بادارة جديدة تكتب تعهداً خطياً باعادة الديون المستحقة للثنائي اياه!