جولة أولى مثيرة من الشامبيونزليغ عاشها عشاق اللعبة على مدار يومين وحضرت المفاجآت بقوة، فسقط حامل اللقب على أرض نابولي في قمة المجموعة الخامسة وقلده زعيم البطولة تاريخياً الريـال في باريس
وبشكل أقسى أمام سان جيرمان، ولم يكن وصيف النسخة الفائتة أفضل كثيراً فقد سقط في فخ التعادل رغم تقدمه بثنائية ومثله فعل يوفنتوس في قمة المجموعة الرابعة أمام أتلتيكو مدريد، وحققت أندية أياكس وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي انتصارات مريحة، أما النتيجة الأكبر فكان صاحبها سالزبورغ النمساوي على حساب جنك البلجيكي 6/2 وبفارق أربعة أهداف أيضاً أكرم دينامو زغرب الكرواتي وفادة أتلانتا الإيطالي في إطلالته الأولى بالبطولة.
سجل النتائج:
– مج 1: سان جيرمان * ريـال مدريد 3/صفر، كلوب بروج * غلطة سراي صفر/صفر.
– مج 2: بايرن ميونيخ * النجم الأحمر 3/صفر، أولمبياكوس * توتنهام 2/2.
– مج 3: دينامو زغرب * أتلانتا 4/صفر، شاختار * مان سيتي صفر/3.
– مج 4: ليفركوزن * لوكوموتيف موسكو 1/2، أتلتيكو مدريد * يوفنتوس 2/2.
– مج 5: سالزبورغ * جنك 6/2، نابولي * ليفربول 2/صفر.
– مج 6: دورتموند * برشلونة صفر/صفر، إنتر ميلانو * سلافيا براغ 1/1.
– مج 7: بنفيكا * لايبزيغ 1/2، ليون * زينيت 1/1.
– مج 8: أياكس * ليل 3/صفر، تشيلسي * فالنسيا صفر/1.
وقائع وأرقام
– خسارة ليفربول جاءت بشكل قاسٍ حسب ما قدم الفريقان والفوز هو الثاني على التوالي لنابولي على حساب الريدز، ففي الموسم الماضي فاز بهدف إينسيني المتأخر أيضاً وأثبتت النتيجة أن كلوب لايفوز على الأراضي الإيطالية، فقد سبق له الخسارة أيضاً في الموسم قبل الماضي أمام روما بنتيجة 2/4 ليخسر مباراته الرابعة على التوالي خارج أرضه بدور المجموعات، ويعد ليفربول أول بطل يخسر مباراته الأولى دفاعاً عن لقبه منذ ربع قرن، أي منذ خسارة ميلان بطل 1994 أمام أياكس بالنتيجة ذاتها، وسبق لستة أبطال أن خسروا مباراتهم الأولى منذ انطلاق البطولة بمختلف مسمياتها قبل 65 عاماً.
– الزعيم المدريدي خسر بقسوة أمام باريس جيرمان بثلاثية سجل منها أنخيل دي ماريا ثنائية وليس الأمر بجديد على الفريق الملكي الذي خسر بالنتيجة ذاتها على أرضه أمام سيسكا موسكو في ختام دور المجموعات للموسم الماضي قبل أن يخسر كذلك 1/4 في برنابيه أمام أياكس إلا أنها المرة الأولى التي يخسر افتتاحاً منذ خسارته في فرنسا أيضاً أمام ليون 2006، وبدا الفريق الذي يقوده زيدان مرهقاً وتائهاً حتى إن النتيجة كانت مرشحة للزيادة رغم غياب القوة الضاربة للباريسي المتمثلة بنيمار ومبابي وكافاني، وبالتالي لا يمكن إنكار غياب عدد من نجوم الملكي لأسباب مختلفة، وأصبح كريم بنزيمة أكثر فرنسي يخوض منافسات المسابقة (113 مباراة) متقدماً على تيري هنري.
– فريقان فشلا بالحفاظ على تقدمهما في هذه الجولة، أولهما توتنهام وصيف النسخة الأخيرة بعد تقدمه على أولمبياكوس بهدفين والثاني هو اليوفي الذي سبق الأتلتي بالنتيجة ذاتها إلا أن الفريقين ارتضيا بالتعادل في النهاية، وتميز لقاء مدريد بأن الأهداف الأربعة جاءت في الشوط الثاني وسجل الأتلتي هدفيه من كرتين ثابتتين.
– المفاجأة تمثلت بفوز فالنسيا على أرض تشيلسي بهدف نجمه المتألق رودريغو مورينو ليكون لامبارد بدأ رحلته الأوروبية مدرباً بالخسارة مثلما فعل محلياً، ولا يمكن وصف فوز لوكوموتيف على أرض ليفركوزن إلا بالمفاجأة ومثله فوز لايبزيغ على أرض بنفيكا وذلك لفارق العراقة القارية وحتى المحلية بينهما.
– ثلاثة أندية فازت بالثلاثة وهي أياكس الذي أكد قوته الهجومية رغم هجرة أكثر من لاعب، والسيتي الذي أكد علو كعبه على شاختار ففاز عليه للمرة الرابعة في خمس مواجهات وكلها من دون رد، علماً أنه خسر مرة في دونيتسك، لوحظ أن محرز وغوندوغان وخيسوس هم من سجلوا وعادة ما يعتبرهم غوارديولا الصف الثاني، أما البافاري فقد سجل ثلاثة أهداف مسجلاً انتصاره رقم 16 على التوالي في مباراته الأولى وهو رقم قياسي، وسجل له كومان مواصلاً تألقه هذا الموسم وليفاندوفسكي كالعادة رافعاً أهدافه إلى 37 بالمسابقة منذ قدومه للبايرن واستعاد توماس مولر ذاكرة التهديف قارياً بعد سنة و7 أشهر.
– انطفأ ثلاثي ليفربول وكذلك رونالدو وحتى ميسي بدا عادياً في الدقائق التي ظهر فيها لتذهب نجومية هذه الجولة إلى دي ماريا وإلى الشاب النروجي إيرلينغ هالاند (سالزبورغ) والكرواتي أورسيتش (دينامو زغرب) وكلاهما سجل الهاتريك، والأول افتتح باكورة أهدافه القارية على أحسن صورة.