لاول مرة سورية في بطولة العالم للشطرنج لفئة عشر سنو ات
والذي يمثلنا فيها البطل الواعد ورد طربوش ( الموقف الرياضي ) تابعت استعداده لهذه البطولة وتحدث قائلا :
انا من مواليد 1995 مارست لعبة الشطرنج منذ كان عمري اربع سنوات بمساعدة والدي في المنزل ومن ثم صالة العباسيين واعتمدت بشكل اساسي في تدريبي على الكتب ومن خلال الكمبيوتر وحل مسائل الشطرنج فكانت اول مشاركة لي عربيا عام 2003 في بطولة العرب في الامارات وحصلت على المركز الثالث وبدون مساعدة اي مدرب فقط اعتمدت على مساعدة والدي لي وعند عودتي شاهدني المدرب الخبير الاستاذ عماد حقي وتدربت على يديه لمدة 7 اشهر ويعود اهتمامي بهذه اللعبة لاني احبها وهي تعتمد على الذكاء والفطنة وسرعة البديهة وفي العام الماضي 2004 شاركت في بطولة العرب الثانية في قطر حصلت على المركز الاول والميدالية الذهبية .
اما الان يشرف على تدريبي المدرب معاذ البوشي الذي يسعى جاهدا لتقديم كافة الامكانات المتوفرة من اجل المشاركة لتحقيق فائدة كبيرة لي من خلال التعرف على كافة المستويات العالية واكتساب الخبرات نتيجة الاحتكاك مع المدارس المختلفة لهذه اللعبة.
اما المدرب معاذ البوشي فتحدث قائلا :
ورد يملك موهبة عالية جدا واتوقع له نتائج جيدة بالرغم من جهلنا بمستوى الدول المشاركة ولكنها فرصة جيدة لا بد من الاستفادة منها وهوشرف كبير لسورية بان تشارك لاول مرة في فئة العشر سنوات .
وقال :ورد يملك القدرة الكبيرة لتحقيق النتائج الايجابيةوهو اول لاعب سوري في عمره يحصل على لقب استاذ دولي (فيدي ماستر ) بعد الانتهاء من الدراسة اصبحنا نكثف له التمرين وعلى فترتين صباحية ومسائية صباحي يعتمد على الحاسب وحل المسائل ولكتب بشكل نظري ومسائي عملي من خلال توفير له اكبر قدر ممكن من اللاعبين الكبار والمميزين في دمشق امثال تميم ترزي وطلال الزعيم وغيرهما .
وذكر البوشي انه لا بد من زيادة النشاطات التدريبية في المدن الرياضية من خلال زيادة عدد المراكز التدريبية ولكن هذا الامر يحتاج الى الدعم المادي من قبل المكتب التنفيذي وتأمين المشاركات الخارجية لكافة الفئات العمرية علما لدينا العديد من المواهب والخامات الواعدة في سورية تحتاج الى الصقل والتمرين والرعاية اسوة ببقية الالعاب الجماعية وذلك من خلال تقديم افضل واحدث البرامج في عالم الشطرنج .
واخيرا اضافت والدة ورد قائلة : نعاني كثيرا من مشكلة المواصلات فنحن نسكن في جرمانا والتدريب في صالة الفيحاء علما انني موظفة وورد لا يزال صغيرا يحتاج الى من يرعاه و يهتم به اثناء الاستعداد للمشاركات الخارجية والداخلية ارجو العمل على تفريغي من اجل الاهتمام به ومساعدته حتى يستطيع ان يمثل بلده خير تمثيل .
وبدورنا نقول لا بد من الاهتمام بهذه اللعبة العريقة في سورية وتقديم لها الدعم المادي من كافة المعنيين بهذه الرياضة علما انها تعتمد بالدرجة الاولى على الجهود الشخصية للاعب .