صوت الموقف..اللقـــــــب.. في الميــــــــــــــدان

على مرمى وردة من القلب التشريني تلوح النجمة الثالثة للفريق بهية وشهية للقطاف بعد موسم قوي ومثير وفيه شيء من الجدل الطبيعي في عالم كرة القدم..


ففي القلب من الحدث الكروي يبدو البحارة الأقرب إلى التتويج، مع الأخذ بعين الاعتبار الإثارة المتواصلة التي شهدتها المراحل الأخيرة، حيث الفارق بين المتصدر تشرين – بست وخمسين نقطة – ووصيفه الوثبة نقطة واحدة، حطين الثالث بفارق أربع نقاط عن المتصدر وخرج فعلياً من المنافسة، والمتبقي جولة واحدة أشرنا إلى حساباتها في مقدمة الحديث عن الجولة قبل الأخيرة، حيث يحتاج البحارة لفوز على مضيفه الكرامة دون النظر إلى نتيجة حطين وضيفه الوثبة وهو يمتلك من الأوراق والمقدرة ما يساعده على تحقيق الحلم الكبير الذي ينتظره منذ عدة مواسم.‏‏‏‏‏


وبالمقابل لا يستطيع المتابع إلا أن يرفع القبعة لفريق الوثبة الذي كان متميزاً هذا الموسم ومنافساً قوياً للبحارة، على الرغم من التعثر هنا وهناك، ولكنه ما زال يمتلك فرصة لخطف اللقب في حال تعثر المتصدر وتحقيقه لنتيجة إيجابية أمام فريق حطين المدجج بالنجوم وصاحب الحضور الأقوى بعد العودة للمنافسات إثر التوقف بسبب جائحة كورونا.‏‏‏‏‏


بالطبع هناك العديد من الاحتمالات بالنسبة لتحديد الفريق الذي سيشارك الجزيرة في توديع الممتاز، ومن الطبيعي أن يحصد كل فريق نتائج عمله وأدائه وجهده خلال الموسم الكروي الذي نقف على عتبته الأخيرة.‏‏‏‏‏


بالطبع كان هناك الكثير من التقلبات للعديد من الفرق التي كان البقاء هاجساً لبعضها، وتفاوت المستوى والعطاء كان كبيراً لدى بعضها الآخر الذي انتظرنا منه الكثير مع بداية الموسم، كفريق الاتحاد الذي تم تقديم الكثير له على الصعيد المادي، لكن ربما تكون الأحداث الأخيرة المتعلقة بتغيير إدارته بداية لانطلاقة جديدة على صعيد النشاط الكروي بعد الكثير من المشاهد المثيرة للجدل، لكن القلعة الحمراء ستعود بحلة جديدة كما يأمل عشاقها.‏‏‏‏‏


من سيحمل اللقب ؟‏‏‏‏‏


يبقى السؤال المعلق بانتظار الصافرة النهائية لمعرفة المتوّج بين فريقي تشرين والوثبة الذي سينهي المشوار بفرح ومعوضاً خروجه من منافساتالكأس.‏‏‏‏‏


غســـــان‏ شـــمه‏‏‏‏‏


gh_shamma@yahoo.com‏‏”‏

المزيد..