متابعة – أنور الجرادات: لا حديث يعلو فوق الحديث عن الاجتماعات الكثيرة والبعيدة عن العين التي تجريها اللجنة الكروية المؤقتة وما ستتمخض عنها من قرارات خاصة فيما يتعلق تحديداً بموضوع انتخابات اتحاد الكرة وتعليماته وشروطه الانتخابية في الشارع الكروي، حيث تترقب الجماهير قرار اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة الدكتور ابراهيم أبازيد بشأن التعديلات التي ربما تطرأ على هذه التعليمات خلافاً لما كانت عليه في السابق.
وتسود حالة من الجدل بين الجميع، بسبب كثرة التسريبات، واعتماد مسؤولي اللجنة المؤقتة على نظام (بالونة الاختبار) من خلال تسريب بعض التعديلات وانتظار ردود الفعل قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث ما زالت تدرس مواد النظام الأساسي المعمول به في اتحاد الكرة وتريد تعديل بعض من بنود مواده وخاصة تلك المتعلقة بالعملية الانتخابية وتعليماتها التي تدرسها المؤقتة بهدوء وتروٍ، وطبعاً هناك مرجعية واحدة لأي تعديل تجريه وخاصة شروط الترشح والطريقة قبل إقراره وعرضه على الجمعية العمومية التي من المتوقع أن تتداعى للاجتماع خلال الأيام القادمة.
وتعمل اللجنة الكروية المؤقتة المكلفة بتسيير وتدبير أمور الكرة السورية بصمت وبعيداً عن الضجيج حيث تدرس الملفات المعقدة والأكثر تعقيداً في الشأن الكروي ولا تصدر أي قرار إلا بعد دراسته دراسة وافية ودقيقة وبعد عدة استشارات ولن تصدر أي شيء يتعلق بالعملية الانتخابية برمتها إلا ضمن المهل والشروط القانونية التي جاءت في كتاب التكليف من الاتحادين الدولي والآسيوي.
معنى هذا أن المؤقتة الكروية تعد العدة خلال الأيام القليلة القادمة لدعوة الجمعية العمومية الكروية لإقرار التعديلات التي ستدخلها على بنود ومواد النظام الأساسي المعمول به في اتحاد الكرة وتريد تعديل بعض من بنوده ومواده.