على خلفية نتائجهما في الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بحلوها ومرها، تختتم الجولة العشرون من الدوري الممتاز اليوم بلقاء جماهيري بين الاتحاد والجيش ينتظر أن يكون قمة ساخنة في الميدان ومثيرة في حساباتها وانعكاساتها على الطرفين.
الزعيم في حالة معنوية عالية بعد فوزه المستحق على الوحدات الأردني وانتزاع الصدارة في خطوة واثقة تمهد الدرب أمامه من أجل مواصلة المشوار بنجاح والذهاب بعيداً في البطولة التي حمل لقبها الأول ويتطلع للقب جديد، ومن المتوقع أن تكون حظوظه أوفر في هذه القمة ليمهد الطريق أيضاً نحو الاحتفاظ بلقب الدوري ولديه من الأوراق الكثير يمكن المراهنة عليها وفي مقدمتها – بتقديرنا – جهازه الفني الذي بدا واضحاً أنه يجيد قراءة الخصوم والتعامل مع مجريات مبارياته والفوز على الوحدات شاهدنا.
أما الأهلاوي الجريح بعد خسارته القاسية برباعية دون رد أمام الجزيرة الأردني فهو يسعى، أمام جمهوره الكبير، لمصالحة وفوز يعيدان الثقة للاعبيه وينعشان آماله في الاستمرار بين كبار الدوري الممتاز لا بل المنافسة على اللقب في حال زيادة غلته إذ إن الفارق، في هذه الحال، لن يكون كبيراً بينه وبين المتصدر أو الوصيف، وبالتالي البقاء بين الكبار الطامحين إلى انتزاع اللقب الجديد.
هي قمة جماهيرية وكروية بحسابات مركبة ستشهد تنافساً مثيراً في الملعب وعلى الخط، حيث يطمح كل من الجهازين الفنيين لإثبات ذاته أمام منافسه الكبير، خاصة من جانب مدرب الاتحاد الذي يتعرض مع فريقه لضغط كبير هم بحاجة لتجاوزه.
وفي تقديرنا نتيجة هذه المباراة الهامة للطرفين ستلقي بكثير من ظلالها على وضع الفريقين في المراحل القادمة حيث بات حساب النقطة الواحدة له أهميته بالقياس إلى الفوارق على لائحة الترتيب بعد أن عزز تشرين صدارته لها رافعاً شعار مواصلة الانتصارات لتحقيق الآمال، فيما ينتظر مطاردوه أن يتعثر في أي مباراة قادمة خاصة أنه سيخوض مباريات قوية خارج أرضه قد تلعب دوراً في تغيير وجه المنافسات.
عموماً ينتظر عشاق الفريقين هذه القمة الساخنة والمثيرة على أحر من الجمر لما لها من أثر كبير.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com