أنور الجرادات-كلّ زهرة في هذا الوطن استقت نسغها من ينابيع حبّك, وكلّ حبة حنطة تكوّرت على خيرها من جود دهرك وكرم بيادرك, وكلّ نغمة موال
انتشت وهي تتغنى بأمجاد عصرك..سورية يا سيدي الرئيس لم تقم المصنع على حساب الأرض, ولم تطور الرياضة على حساب الثقافة ولم تشد الملعب على حساب المدرسة, بل نهض البنيان كله بهمة واحدة توكلت على الله وقادها القائد البشار..
أعوام سبعة, وشمسك تشرق فينا, واليوم نسرج فرحتنا ونمزج حبرنا بدمنا لنكتب في القلب قبل الورق: نعم وإلى الأبد, نعم يا سيد الوطن ويا عظيم الأمة..
لقد أصبح كلّ شيء بعهدك يا سيدي الرئيس زاهراً, والرياضة التي كانت ضمن أولوياتك سائرة إلى ما تشتهي ويكفينا يا سيدي الرئيس أننا نعيش ربيعك المتجدد..