دمشق – مالك صقر:يواصل منتخبنا الوطني للشباب بكرة اليد استعداده وتحضيره للمشاركة في بطولة آسيا المؤهلة لكأس العالم بكرة اليد ، التي ستجري في سلطنة عمان في شهر تموز،
وكان اتحاد اللعبة قد أجرى الفترة التحضيرية الأولى في دمشق ومن ثم أتبعه بفترة تحضيرية ثانية في مدينة حماة، وعن هذا المعسكر التدريبي ذكر أيمن سفان قائلاً: يمكن القول إن المعسكر التدريبي لمنتخبنا باستضافة محافظة حماة ناجح بكل المقاييس حيث جرت التمارين في الصالة الرياضية بحماة بمعدل تمرينين باليوم الواحد ، وشهد المعسكر التزام معظم اللاعبين بالتمارين حيث سيتم اختتام المعسكر التدريبي بالمشاركة في الدورة التنشيطية لكرة اليد التي يقيمها نادي النواعير في صالة الأندلس الرياضية بحماة، والغاية من هذا المعسكر التدريبي لمنتخبنا بشكل عام التحضير والاستعداد لبطولة آسيا للشباب بكرة اليد، فيما ذكر النجار أن أمور المنتخب جيدة ومتميزة واللاعبون ملتزمون بالتعليمات الإدارية والفنية خاصة أنه ينطلق من مبدأ الأمانة والحرص على تحقيق نتائج جيدة في المشاركات القادمة وخاصة أن عملية الاختيار أخذت بعض الوقت، كما اعتمدنا على بعض الخامات الواعدة من الناشئين والجميل في الأمر أن عناصر المنتخب تضم أغلب الأندية السورية وذكر النجار أن وجودنا في محافظة حماة خلال هذه المرحلة كان هاماً جداً نظرا لوجود ناديين عريقين بكرة اليد هما (النواعير والطليعة ) حيث نستطيع تأمين العديد من المباريات التجريبية للمنتخب، إضافة للمشاركة بالدورة التنشيطية التي يقيمها نادي النواعير، كل ذلك يساهم في تحسن المستوى الفني للمنتخب، وختم النجار حديثه بالقول: تركيزنا خلال المرحلة الحالية على رفع اللياقة البدينة بالدرجة الأولى وفي المرحلة القادمة سنولي الاهتمام للأمور التكتيكية والفنية وتحديد المراكز المخصصة باللاعبين .
بقي نشير إلى أن الأمل والتفاؤل موجود بتقديم صورة مشرفة لواقع كرة اليد السورية في هذه البطولة وتأتي أهمية المشاركة في هذه البطولة لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات الفردية والجماعية للاعبين ولاسيما أن المنتخبات المشاركة تعد قوية ولها باع كبير في كرة اليد وهذا لا يمنع من تقديم صورة مشرفة بالعزيمة والإصرار لتحقيق نتائج جيدة وايجابية، خاصة أن الكادر الفني والإداري الذي تم تعيينه للمنتخب مشهود له بالكفاءة العالية والتميز والتفاني بالعمل وذلك من تجاربهم السابقة في كرة اليد السورية .