تابعت الجماهير الرياضية بمدينة القامشلي مباراة منتخبنا الوطني للشباب
مع نظيره البرازيلي في عدد من الاماكن العامة التي نصبت شاشات كبيرة لهذا الغرض, وتحركت مشاعر الجميع مع كل كرة ضائعة لمتتخبنا وخرجوا بالنهاية حزينين لانه كان بامكان المنتخب ان يحقق افضل مما حققه ولو انه لعب مع البرازيل لكن مجريات ربع الساعة الاخيرة اثبت فيها شبابنا انهم لا يقلون شأناً عن شباب السامبا.
الموقف الرياضي وفور انتهاء المباراة التقت مع عدد من الذين تابعوا اللقاء واستطلعت اراءهم واوجزنا منها ما يلي:
فادي كومو (طبيب): وسط منتخبنا كان غائباً طيلة مراحل المباراة باستثناء ربع الساعة الاخيرة وهجومنا كان دون المستوى واقتصر على محاولات فردية ووحده الدفاع كان جيداً وبالنسبة للحارس فقد كان نجم المباراة بلا منازغ. بالنتيجة كنا راضين بعد المباراة مع ان البرازيل قد فازت ولكن الهدف الذي سجلته لم يكن ملعوباً.
احمد محمد علي (طالب – سنة ثالثة ترجمة): المباراة عموماً كانت جيدة واستطعنا الصمود امام منتخب تسبقه سمعته اينما ذهب, فشكراً لشبابنا على هذا الاداء ونتمنى من القيادة الرياضية المحافظة على هؤلاء الشبان لانه مازال لديهم الكثير ليقدمونه, وهم حالياً من افضل 16 منتخباً في العالم بفئة الشباب فلماذا نجدهم عند صعودهم لمنتخب الرجال يتراجع ترتيبهم اكثر من 75 درجة على السلم العالمي.
مازن ممدوح امين (طالب – سنة اولى ترجمة): كنت متفائلاً قبل المباراة بهذا المنتخب وكان لدي امل كبير بالفوز ولو كنا نلعب امام منتخب عريق كمنتخب البرازيل لكنه منتخب للشباب ورأينا ان منتخبنا كان قادراً على تحقيق نتيجة ايجابية ولو اكمل المباراة كما بدأها او كما انهاها لكان للنتيجة شأن اخر وعموماً برأيي كانت ضربة الجزاء ظالمة ولم نكن نستحقها.
نبيل بركات (طالب – سنة ثانية تربية): لعب منتخبنا مباراة نستطيع ان نصفها بالجيدة في محصلتها النهائية لكن تفاصيلها لم تكن لصالحنا بسبب عدم تحكمنا بوسط الملعب امضينا امسية كروية جيدة نتمنى الحفاظ على هذه البسمة الكروية في ظل خيباتنا المتلاحقة والتراجع الكروي لدينا.
وبالمحصلة النهائية لعدة آراء استطلعتها الموقف الرياضي خرجنا بنتيجة نهائية لجماهير القامشلي عن هذه المباراة بانهم كانوا راضين عن النتيجة ومختلفين حول الاداء واعتقد الكثيرون منهم ان الفرصة كانت مواتية لمنتخبنا لاحداث مفاجأة من العيار الثقيل باخراج راقصي السامبا من العرس العالمي كما احبت جماهير القامشلي ان توجه وردة محبة وبطاقة شكر لهذا المنتخب عبر جريدة الموقف الرياضي واصرت على نقل مطلبها بان يحل المنتخب السوري للشباب ضيفاً على مدينة القامشلي ليلعب مباراة ودية مع نادي الجهاد الرياضي على الملعب الذي اشتاق لهدير الجماهير والعشب الذي يحن للمباريات ولاقدام اللاعبين لتخرج هذه المباراة بمثابة كرنفال حقيقي وعرس وطني كبير.