في نادي الحرية..البوصلة مفقودة

حلب – صافي شعار:كثر الحديث عن حالة التعتيم والفوضى التي يعيشها نادي الحرية مؤخراً..


كل ورقة قرار تحمل الكثير من الغموض بين كلماتها وتدور علامات الاستفهام حول نقاط حروفها..‏


لكن الغريب أن الأمور البيّنة الواضحة هي المخالفات التي لا نأمل أن نراها في نادٍ كنادي الحرية..‏


أول الغرائب العجائب التي رأيناها في النادي هي تأجير صالات كرة السلة بمردود مخجل في أوقات التمارين الإضافية لرجال كرة السلة الذين يستغلون هذا الوقت لزيادة التدريب والتمرين ومضاعفة الجهود للتحضير للدوري السلوي، ولتلافي نقاط الضعف‏


قمنا بدورنا بالاتصال بالسيد ماهر حريتاني رئيس نادي الحرية الذي كان في طريق سفره إلى دمشق حيث قال إن مواعيد التدريب محددة ليلاً واشتكى الضغط الكثير على الصالة وناقض نفسه باعترافه بتأجير الصالة لجمعيات لإقامة مهرجانات واحتفالات صباحية.. فكيف يقيس السيد حريتاني هذا الضغط ويأجر الصالات في الأوقات الصباحية ؟! ويحرم اللاعبين من القدرة على تطوير مستواهم وإعادة اللياقة لأجسادهم قبل الدوري!‏


وإن انعطفنا قليلاً عن كرة السلة ووجّهنا منظارنا إلى نادي الحرية بشكل عام أول ما يقع عليه نظرنا هو المفقودات في النادي… للمرة الثالثة خلال عام تتم سرقة بعض الأدوات (الثقيلة.. والخفيفة) من النادي تتجاوز قيمة المسروقات المئتي ألف ليرة سورية ولدى سؤالنا للمعنيين أكدوا أن دود الخل منه وفيه وأن السرقات الثلاث تمت في أثناء سفر الكابتن رافع أشرفي مشرف كرة السلة لمرافقة فرق النادي التي تلعب في دمشق.‏


بات نادي الحرية مرتعاً خصباً طالته أيدي المنتفعين..‏


ننشد الاهتمام من القيادة الرياضية والسياسية لإعادة الألق لنادي الحرية ومعالجة الأخطاء قبل تفاقمها وإيجاد حلول جذرية وليست إسعافية…‏

المزيد..