جرح و ملح من قطع الامدادات المالية عن نادي الرميلان?

الموقف الرياضي استغلت وجود عضو اتحاد الكرة الطائرة ورئيس نادي عمال الرميلان في آن واحد وابن مدينة سلمية ولاعب منتخب سورية بالكرة الطائرة رعد الحموي واخذت منه هذا الحوار



حيث طرحت عليه سؤالاً في البداية وهو هل هذه الزيارة رياضية ام عائلية . فقال بالبداية شكراً لكم في الموقف الرياضي على تذكرنا اخيراً وعلى العموم اخيراً حظينا بالموقف الرياضي من خلال وجودنا في مدينة سلمية وهذه الزيارة اولاً هي لزيارة الاهل وثانياً لتفعيل التعاون الرياضي مع النادي الام نادي سلمية الذي نشأت فيه وتعلمت كرة الطائرة فيه ثم علمتها فيما بعد في نادي عمال الرميلان في محافظة الحسكة.‏


سألنا الحموي عن وضع نادي عمال الرميلان حالياً حيث قال لنا ان نادي عمال الرميلان سار بمسيرة تصاعدية وفق خطط مدروسة وسنوية وذلك للارتقاء بمستوى الالعاب الممارسة بالنادي وضمن الامكانيات المحدودة وقد حققنا في الاعوام الماضية:‏‏‏


حصلنا على المركز الثاني في بطولة الدرجة الاولى لفئة الشباب بكرة الطائرة للموسم 2002- 2003 .‏‏‏


وحصلنا على المركز الثالث بالريشة الطائرة على مستوى القطر.‏‏‏


احرزنا ايضاً المركز الثالث على مستوى القطر بلعبة التايكواندو هذا العام درجة اولى ولكن حالياً قد يحصل اخفاقات كثيرة سببها الوضع المالي للنادي وخاصة ان لدينا عدة العاب ممارسة بالنادي وهي مكلفة مثل – كرة القدم – كرة الطائرة – ريشة – بناء اجسام – تايكواندو – العاب القوى – شطرنج – بلياردو – سباحة والادارة متعاونة من اجل تذليل الصعوبات وعندما وصل لكلمة الصعوبات سألناه ما هي فاجاب:‏‏‏


اولاً الوضع المالي لدينا صعب جداً ومن ثم لا يوجد لدينا ريوع مباريات وخاصة ان ابناء العمال هم اللاعبين انفسهم والمدينة هي عمالية.‏‏‏


ثانياً في السابق كان لدينا دعم مالي من مكتب نقابة عمال النفط ولكنه حالياً توقف بقرار مؤتمر نقابي وهنا فأنا اطالب الاتحاد الرياضي العمالي بدعم الرياضة العمالية والنظر اليها بعين الاعتبار لان الرياضة تبني العامل القوي المعطي في المستقبل وكما قال القائد الخالد حافظ الاسد الرياضة حياة…!‏‏‏


وثالثاً ان مدينة الرميلان مدينة عمالية وبالتالي يوجد فيها انتقالات كثيرة للعمال ولهذا السبب فكرنا في ضم بعض اللاعبين من القرى المحيطة وهذا يفرض علينا بدوره عبئاً مادياً كبيراً اخر وايضاً هناك تسرب للاعبين بسبب ظروف العمل وفعلاً نحن مصابون بشي اسمه نزف اللاعبين وقد عانى النادي هذا الامر خاصة عند المشاركة في دوري كرة الطائرة ولكن في هذه الايام يعاني نادي عمال الرميلان من مشكلة كبيرة وحقيقية في آن واحد .‏‏‏


سألناه ما هي هذه المشكلة?‏‏‏


فقال نحن نريد المشاركة في دوري الشباب بالكرة الطائرة وخاصة ان فريق النادي من الفرق القوية والتي تنافس على اللقب والمشكلة ان الفريق 9 لاعبين وكلهم في الخدمة وكل واحد منهم في مكان و 4 لاعبين مرشحين للمنتخب الوطني وايضاً لا يوجد اي علاقات او تعاون مع نادي الجيش الرياضي ولذلك نأمل ان يكون هناك تعاون والنظر لوضع هؤلاء اللاعبين والى النادي ويمكن ان تشكل هذه المشكلة عدم المشاركة لعدم وجود اللاعبين الذين دأب النادي على تدريبهم حتى اصبحوا في مركز الوصيف نأمل النظر ونأمل ايضاً من ادارة الاعداد البدني النظر الى الاندية الريفية والعمالية بعين الاعتبار لان الريف منبع الرياضيين…!!‏‏‏


طموحات وامنيات نادي عمال الرميلان وعلى لسان رئىس النادي رعد الحموي:‏‏‏


نحن حالياً نسعى بكل جهدنا للحفاظ على موقعنا والارتقاء الى درجة اعلى وخاصة في الريشة الطائرة والكرة الطائرة وبناء الاجسام حيث توجد لدينا قواعد جيدة جداً ومن ثم التعاون بين نادي عمال الرميلان والسلمية وفي الالعاب الممارسة سوف يقدم لنا الاحتكاك مع الفرق نادي سلمية وخاصة الطائرة وبصفته رياضياً وعاصر فترة الرياضة الذهبية لسورية ومنها المتوسط فقال انا بتصوري ان انشاء وزارة الشباب والرياضة هي حلم كل رياضي منذ زمن بعيد وان كانت كمنظمة لها امكانية الحركة اكثر منها كوزارة ولكن تشكيل الوزارة ينظم العمل ويحمي الرياضيين والكوادر الرياضية من مدربين – اداريين – حكام ويضمن لهم المستقبل.‏‏‏


وقال الحموي بكل صراحة ان الموقف الرياضي مقصرة في حق نادي عمال الرميلان حيث لم يقم مراسل الحسكة بزيارة النادي او حتى الاتصال الهاتفي للسؤال عن الاخبار الرياضية بالنادي ولكن هناك اعلاميين من مدينة القامشلي يزورا النادي احياناً وليس دائماً لكن نأمل من السيد حسام ضويحي اعطاء تعليمات لمراسل الحسكة بضرورة زيارة نادي عمال الرميلان الريفي ويعطي الاخبار عندنا اسوة بمدينة سلمية ومحردة وجسر الشغور وبانياس وغيرنا ونأمل ذلك في القريب العاجل لان الموقف الرياضي هي صحيفة كل الرياضيين وعلى فكرة ان الاعداد التي تصل الى مدينة الرميلان من الموقف قليلة جداً نرجو من الصحيفة النظر في هذا الموضوع خاصة وانها تملك سمعة طيبة في المدينة العمالية.‏‏‏

المزيد..