لماذا فضل الخوري تدريب الوثبة بدل النواعير?

ثم سارعت بعد ذلك الى اتخاذ قرار لاقى ارتياحا كبيرا لدى الشارع الوثباوي بتكليف المدرب الوطني وابن الوثبة مروان خوري الذي فضل هو الاخر تدريب فريقه على عقد النواعير وضحى بذلك بمبلغ شهري محرز كرمى عيون محبي ناديه وعن ذلك يقول الخوري: اود ان اوجه اعتذار عبر الصحيفة الغالية على قلوبنا الموقف الرياضي الى القائمين على كرة النواعير لعدم اكمال عقد التدريب بعد الاتفاق المبدئي على كل الامور والسبب في ذلك هو عدم مقدرتي مقاومة الشارع الحمصي الوثباوي لتدريب فريقنا الوثبة وانا الذي ترعرعت في كنفه وبنفس الوقت اتمنى لكرة النواعير التوفيق ومازال الوقت مبكرا للتعاقد مع من يرونه مناسبا لكرتهم واضافة لكل ذلك تم التعاقد مع الوثبة تلبية لطلب الادارة بكامل اعضائها وسارعت للاجتماع معهم على عجل والتوقيع على العقد وهو تدريب الفريق لموسم واحد براتب شهري 40 الف ليرة سورية, وهنا اود ان اوضح قضية حصلت في الموسم الماضي وهي الخلاف وقتها مع الادارة على مبلغ خمسة الاف ليرة سورية وانني اصريت عليها ولم اتنازل عنها لأنني شعرت انذاك بأن الاجواء في النادي غير مريحة للتدريب وشككوا بي قبل المناقشة بأنني لن اتعاقد معهم من اجل المال واقول لهؤلاء المشككين بأنني تنازلت اليوم في هذا العقد عن مبلغ 20 الف ليرة سورية وهو فرق العقدين بين الوثبة والنواعير لأنني وجدت ان الغيوم السوداء التي كانت موجودة رحلت والاجواء مريحة وايجابية ومشجعة للعمل والجميع سيعمل لمصلحة النادي لعودة الفريق الى مكانه الطبيعي. وعن الفريق الحالي واستمراره بلاعبيه وجديده يقول المدرب مروان: طلبت من القائمين على كرة الوثبة تحضير جدول بأسماء اللاعبين وارسلت لهم دعوات لحضور الاجتماع اليوم السبت واستطيع ان اؤكد ان الباب مفتوح لمن يملك المقومات التي يراها الجهاز الفني لينضم الى جوقة الفريق وخاصة من لاعبي الوثبة القدامى امثال محمد خلف- نادر جوخدار- حسان ابراهيم- اياد مندو- رامي جبلاوي- فؤاد المصري وغيرهم من المواهب الشابة الذين يثبتون جدارتهم اما بالنسبة للاعبين المتعاقدين من خارج النادي سأقوم بتجربتهم خلال فترة الاعداد لرفع لوائح باللاعبين الذين سيمثلون النادي في الدوري بغض النظر عن فترة تعاقدهم ويختتم الخوري حديثه بالتوجه لكل ابناء النادي بالقول:‏