تساؤلات كثيرة يطرحها الشارع الرياضي بالشهباء وبشكل خاص عشاق المدرسة الاتحادية .
وذلك عن السر الذي يدفع المدرب فاتح ذكي الى استفزاز جماهير الاندية وبالتحديد جماهير نادي الاتحاد .علما ان الذكي هو ابن هذا النادي وما بدر من المدرب فاتح بعد مباراة فريقه في ذهاب كأس الجمهورية امام ناديه الذي اوصله الى ماهو عليه الان وبدون اجتهاد لايمس الرياضة واخلاقها بأي شيء.فليس هناك مدربا في العالم يخسر فريقه ويقوم بمثل هذه التصرفات الا اذا كانت الخسارة مؤهلة لدور مابعد نتيجة المباراتين. فحينها يحق لأي مدرب ان يعبر عن فرحته وسروره كما يريد ويحلو وبطرقته الخاصة فذلك مشروعا. ولكن ان تكون خاسرا في المباراة الاولى ولاتدري مانتيجة المباراة الثانية وتتصرف بهذه الطريقة,وتثير غضب واستفزاز /40/ الف متفرج فتلك مصيبة كبيرة .وماحصل في مباراة ذهاب دور ال/ الثمانية/ بين الاتحاد والطليعة. ما ان اعلن الحكم صافرة النهاية معلنة فوز الاتحاد بهدفين لهدف حتى شاهدنا المدرب فاتح متجها الى منتصف الملعب بسرعة البرق رافعا يديه ومناديا لاعبي فريقه احملوني على اكتافكم وطوفوا بي الملعب فهذه النتيجة هي بمثابة فوز لنا فما كان من لاعبي فريقه الا ان فعلوا ذلك طبعا هذه التصرفات اثارت واستفزت الجماهير الاتحادية التي كانت تعبر عن فرحتها واخلاقها الرياضية بفوز فريقها ثم انقلب السحر على الساحر وتحولت الفرحة الاتحادية الى استهجان واستنكار لتصرفات الذكي وهنا اختلط الحابل بالنابل بعد نزول البعض من جماهير الاتحاد ارض الملعب محاولا الوصول الى الذكي الذي استفزهم وابعد فرحتهم بالفوز وابدت امتعاضها واسفها الشديد لما بدر من مدرب الطليعة. حتى وصلت الامور بعد ذلك الى جمهور الفريقين اللذان تراشقا الحجارة والكراسي واصابت الكثير منهم. كل ذلك نتيجة فرحة الذكي بالخسارة في ملعب الحمدانية. فكيف لو فاز او تعادل فريقه ماذا كان سيفعل. للذكي نقول: قبل هذه المباراة لعب الاتحاد مع امية بحلب ومدربه محمد ختام وخسر فريقه بنفس النتيجة ولاعبيه والختام خرجوا وهم في غاية الحزن للخسارة علما ان امية كان مستواه الفني افضل من مستوى فريق الطليعة بكثير ولم يتصرف الختام بردة الفعل الذي فعلها الذكي والمثال الاخر الهواش يدرب حطين وفاز على الاتحاد باللاذقية ولم يتصرف تصرفك بل على العكس توجه نحو لاعبي ومدرب الاتحاد وهدأ من حزنهم. هكذا هي الاخلاق الرياضية.ونتابع لم يكتف الذكي بهذا التصرف اثناء وبعد المباراة بل عمد الى الكلام والتصريح القاسي والاستفزازي ايضا عندما تحدث امام الاعلاميين قائلا: لو كان هناك اتحادي واحد رجلا يأتي ويحضر مباراة الاياب بحماه طبعا المباراة اقيمت امس لذلك حاولنا نشر هذه الاسطر بعد المباراة الثانية نظرا للحساسية بين جماهير الاتحاد والذكي. بالطبع هذه التصريحات من مدرب محلي غير لائقة ابدا ولم نسمعها من اي مدرب لا في ملاعبنا ولا في ملاعب العالم. لأن هذه التصريحات الاستفزازية اعتدنا عليها من المدرب فاتح. مع اي ناد يدربه .فقد جعل في السنوات الماضية شرخا كبيرا بين نادي امية والاتحاد بسبب تصريحاته الاستفزازية وعندما درب تشرين فعل نفس الامر وبتسلمه الطليعة لم يجعل الشرخ بين نادي الاتحاد والطليعة بل مع جميع الاندية. الى اين تريد ان تصل ياكابتن لأنك لست انت الخاسر فأنت بتلك المنافسة كونك خاسر من زمان بل الخاسر في هذه المنافسة هو نادي الطليعة المجتهد الذي اثبت لاعبوه انهم اوفياء للقميص ولاسم النادي وليس لك وكلنا رفعنا القبعة لاداء الطليعة في اول موسم له بالدرجة الاولى وطبعا ليس بجهودك بل بجهود ادارة ولاعبي هذا النادي وجماهيره الوفية التي ساندت وازرت فريقها ولا ننسى ان الفضل الاول والاخير هو للكابتن استيفان الذي بدأ مشواره التحضيري مع الطليعة فهو من كان وراء استقدام وانتقاء اللاعبين وحضرهم للدوري. وانت كنت الوسيلة المتممة للفريق. وهنا اشير بأن الاوراق الرابحة التي تحملها مدرب احترقت وخاصة في نادي الاتحاد. فليس بمقدورك التفكير ولو يوم واحد بالعودة للنادي الذي جعل منك لاعبا ومدربا بلا شهادات.راجع حساباتك وعد الى صوابك لأن المدرب الذي يحترم نفسه لايقبل ولايرضى بمثل هذه التصرفات والتصريحات. لأن هدفنا في النهاية هو فوز الروح والاخلاق الرياضية وهو مانسعى اليه ولو كان على حساب ابعادك من المجال التدريبي لأننا نريد رياضة نقية وصافية خالية من الشوائب. وتبقى الرياضة في النهاية فوز وخسارة واندية الوطن هي انديتنا وتنافسها هو رياضي فقط وليس شخصي.
واخيرا يا ذكي ماهكذا تورد الابل ولن تؤثر تصرفاتك الشخصية على العلاقات الطيبة بين انديتنا كلها لأن هدفنا الوحيد ان تكون الرياضة حياة وليست استفزازا.