لا نقدر على البعد عن أحد, واقترابنا الزائد من الكرامة كما رآه البعض ما هو إلا انعكاس لما حققه الكرامة من نتائج جيدة في بطولة الأندية الآسيوية,
وعندما نفرد مساحات لكلّ أندية الدرجة الأولى فمعنى هذا أننا على المسافة ذاتها من جميع الأندية ولئن اختلفت المساحة المخصصة لكل فريق فإنما يعود ذلك إلى حجم ما يحققه هذا الفريق أو ذاك وليس لي اعتبار آخر..
الصور المنشورة لفريق الكرامة مع هذه المادة هي من فرحة فوزه على سابا الإيراني وهي تُنشر للمرة الأولى لنؤرشف بالصورة هذا الإنجاز بعدما أرشفناه كخبر ومعلومة.
سؤال وجواب
نطير إلى اللاذقية وأعتقد إن المواد المنشورة في هذا العدد عن كرة اللاذقية كثيرة ومختلفة وفي أكثر من صفحة في هذا العدد لكن سؤالاً هاتفياً وصلتني حرقة صاحبه ويقول: ألم يظلمنا الحكم عبد الرحمن رشو في مباراتنا مع الكرامة?
هذا السائل التشريني تمنى أن يقرأ الجواب على سؤاله عبر صفحات الموقف الرياضي وهاك الجواب: وفق ما شاهدتُ على شاشة التلفزيون وبعيداً عن تحليلات البرامج المختصة فقد كان على الحكم عبد الرحمن رشو أن يطلق صافرته ويشهر بطاقاته بغض النظر عما تعلن عنه الصافرة أو لون البطاقة وإن كانت تقديراتي الشخصية تقول بأحقية تشرين بضربة جزاء وأحقية مدافع الكرامة ببطاقة حمراء.
عودة إلى البداية!
هل أصبحنا كرماويين? هذا السؤال أيضاً طاردنا كثيراً وكان جوابنا للجميع: نحن كرماويون طالما يمتعنا فريق الكرامة ويرضي غرورنا بنتائج كبيرة آسيوياً وأي فريق يحقق ما حققه الكرامة سيجد نفس المكانة في قلوبنا وعلى صفحاتنا.