ضمن قانون المطبوعات «القديم» لكل من يجد أنه قد ظلم في موضوع ما، حق الرد المناسب لتوضيح أي خطأ وبيان الحقيقة مع أدلتها إن كان يملك ذلك..
لكن البعض في الوسط الرياضي «رؤساء أندية-ورؤساء اتحادات- ومسؤولون ورياضيون «يرون عكس ذلك، فعند الإشارة إلى أخطائهم وتقصيرهم يثورون ويغضبون، وينعتون الزملاء كاتبي المقالات ويتهمونهم بأشياء وأشياء، كدلالة على ضعف وقلة حيلة… ولو كان عندهم الدليل على صدقهم لقدموه، ولو كانوا واثقين من أنفسهم وقانعين بعملهم لما خافوا من أي موضوع ينشر… ولكن هؤلاء يعرفون أن هذه المواضيع تكشفهم وتبين ضعفهم أمام الرياضيين والجمهور، فيعبرون عن أنفسهم ويلجأون إلى طرق غير حضارية في الرد والى وسائل الضغط عبر المحبين والحريصين.
ونحن نقول لهم نريد ردكم فقط بتحقيق انجاز رياضي وعمل مميز وأن يعملوا على انجاز أعمالهم التي جاؤوا لأجلها ومن أجلها… وعجبي من هؤلاء.. وليعرف الجميع أننا نحن لهم بالمرصاد نترقب عملهم بإيجابياته وسلبياته وهذا هو همنا واهتمامنا.. وسنبقى نكتب نقداً وتحليلاً ليصل صوتنا لجمهورنا الرياضي العاشق للحقيقة ويعرف الصح من الخطأ في أفعال هؤلاء ليحكم علينا وعليهم.. فالتفتوا لأعمالكم التي جئتم من أجلها واتركوا الاشياء الأخرى لنا.. وفهمكم كفاية يا أصحاب المكياج والتلميع والترقيع..
مفيد سليمان