أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الدخول في مفاوضات مكثفة مع ما يقرب من خمسة عشر مدربا أجنبياً لتولي تدريب المنتخب المصري
خلفا لحسن شحاتة الذي رحل عن المنصب عقب التعادل مع جنوب إفريقيا في الجولة الرابعة من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والغابون.
وأكد زاهر أن اعتذار البرتغالي فينغادا وضع مجلس إدارة الاتحاد في مأزق، وبدأ البحث في دفاتره القديمة والسير الذاتية التي وصلت للاتحاد المصري للعبة طوال الفترة الماضية تمهيدا لانتقاء أفضلها.
وأضاف رئيس الاتحاد المصري أن الايطالي مارشيللو ليبي الفائز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي 2006 من أبرز المرشحين لتدريب المنتخب المصري حيث عرض خدماته من أجل تولي مقاليد الأمور، وأوضح زاهر أنه في حالة التوصل إلى اتفاق مع ليبي فإن ذلك سيكون إضافة قوية وخاصة أنه يتمتع بسيرة ذاتية على أعلى مستوى نظرا لأن الطموحات تتمثل في التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014وهذا ما عجز عن تحقيقه المدرب حسن شحاتة الذي انتقل للزمالك.
وكان الاجتماع المقرر الثلاثاء الفائت لدراسة ملفات جميع المدربين الأجانب قد أجل لهذا الاسبوع، وعن تعيين شوقي غريب أو طارق يحيى أو طلعت يوسف نفى زاهر ذلك مؤكداً أن المدرب القادم سيكون أجنبياً، ومن جهة أخرى أكد أحمد عباس وكيل أعمال البرازيلي ريكاردو المدير الفني للنادي الإسماعيلي سابقاً، أن ريكاردو سيكون هو أقرب المدربين الأجانب لتولي قيادة مصر في الفترة القادمة.