أعتقد أن الجميع متفق معنا بمقولة كرة اليد السورية هي أقرب من أي لعبة جماعية بالوصول للعالمية.
بشرط تأمين الأهداف والوسائل المساعدة لذلك فنياً وتحكيمياً وتنظيمياً هذا الأمر ليس
اتحاد اللعبة مسؤول عنه برأيي لابد من تكاتف كافة الجهود قياديين واداريين وحكام
ومدربين ولاعبين وحتى الجمهور.
فهل تراجع مستوى فني لبعض الفرق مسؤول عنه اتحاد اللعبة أو عدم مشاركة فريق في
مباراة ولعدم وجود السيولة المادية أو عدم وجود صالات كافية بالمحافظات تدريبية
ورسمية أو عدم اهتمام الكثير من ادارات الأندية بهذه اللعبة مسؤولية اتحاد اللعبة أنا
بهذه الكلمات لا أقصد فيها الدفاع ولكن مجرد سرد لواقع تعيشه كرة اليد السورية.
اتحاد اللعبة يسعى اليوم بالتعاون مع القيادة الرياضية للنهوض بكرة اليد السورية من
خلال موافقة القيادة على جملة من القرارات والمقترحات والتي تحدث عنها رئيس
الاتحاد والعميد علي الصليبي وهي:
الموافقة على طلب استضافة بطولة آسيا عام 2012 لمنتخبي الرجال والناشئين والمؤهلة
لكأس العالم 2013.
استقدام مدرب أجنبي للمنتخب الوطني وبهذا الخصوص تم الاتفاق مع مدرب
جزائري.
الموافقة على إقامة ثلاثة تجمعات لمنتخبي الرجال والشباب في أماكن تمركز اللاعبين في
المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى.
أما بالنسبة للاعبين الموهوبين فتم ضمهم ضمن هذه التجمعات وبهذا الخصوص
أصدرنا قرراً وتمت الموافقة عليه وليس لدى اتحاد اللعبة أي مانع في تعاقد أي لاعب
خارج القطر لكن ضمن شروط الاتحاد الدولي والآسيوي.
حيث تم تعميم هذا الأمر على الأندية لحماية اللاعبين وحماية حقوقهم وحقوق الأندية
وضمان عودة اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية وفق هذه الشروط.
لاشك أن هذا الأمر سيعود على اللاعب بالمنفعة المادية والفنية ويساهم في تطوير اللعبة
والمنتخبات الوطنية.
وكل ما نأمله أن نرى هذه القرارات تترجم على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن؟؟.
مالك صقر