متابعة – دحّام السلطان :لم يقطع نجم كرة الجزيرة الغائب – الحاضر اللاعب جوان فاطمي حبال الود مع ناديه الأم الجزيرة الذي يؤدّي خدمة العلم حالياً ،
وجاء ذلك في دعوة الرغبة إليه لحل مشكلة تفريغه واللعب مع ناديه ، والفاطمي حقيقة يُعتبر من أميز لاعبي خط وسط الارتكاز في الجانب الدفاعي لكرة الجزيرة ، إذا ما قورن برفاقه الحاليين في الفريق وخصوصاً الوافد النيجيري روبيرت الذي لم تظهر عليه بعد علامات الاحتراف الكروي والدوري قد شارف على الانتهاء إلا وللأمانة ، شهادة الميلاد التي يحملها والسحنة السمراء الظاهرة عليه فقط ..!! وإن الفرق شاسع وواسع بينهما ولا مجال للمقارنة في ذلك ، وبشهادة جميع الكرويين المتابعين للفريق ، وبعد العرض الذي تلقاه من نادي المجد الدمشقي للانضمام إلى صفوفه ، فقد أكد الفاطمي في اتصال هاتفي مع الموقف الرياضي أنّه لن يستغني عن ناديه رغم عرض التفاوض المُغر ِالذي تلقاه من إدارة نادي المجد الدمشقي للتوقيع على كشوفه ، كما أنّه لم يخف ِهمسات العتب على ناديه الجزيرة الذي عشّمه خيراً ، وألبس أصابعه خواتم الوعود قبل أن يبدأ دوري هذا الموسم بأن تكون أمور تفريغه جاهزة وهي مسألة وقت لا أكثر، ويكون من ضمن عناصر المجموعة الجزراويّة على اعتبار أن الفريق كان بأمس الحاجة إليه في هذا المركز ، وتابع الفاطمي قائلاً : لقد تلقيت عرضاً مباشراً للتفاوض من إدارة المجد وبصراحة فقد اتفقت معهم شفهيّاً على كامل التفاصيل للعب معهم ، ومع ذلك فقد اشترطت عليهم التريّث وعدم التوقيع حالياً لحين البت في أمري من قبل إدارة ناديي الجزيرة بإنهاء أموري بالتفريغ أو العكس ، وساعتها تكون الأمور على بياض ، والسبب في ذلك ولا أخفيكم والكلام للفاطمي بأن مشاعري حتى العظم مع الجزيرة ، واللعب خارج صفوفه أمر محال بالنسبة إلي ، وإن كان هذا قانون المحترفين ..!! ويُذكر أن للفاطمي الدور البارز والمهم في صعود فريقه الجزيرة إلى دوري المحترفين قبل موسمين مع من تبقّّى من رفاقه الحاليين ، ويُخشى أن يكون فقدانه خسارة جديدة للجزيرة ، بعد خسارة ممن سبقوه من أمثال المهاجم موفق الأحمد الذي ظهرت لمساته واضحة مع فريق الرمثا الأردني في تسجيل الأهداف وحسم أصعب اللقاءات التي حسّنت من موقع فريقه الرمثا على سلم الترتيب في مركز الوسط بعد أن كان في المركز ما قبل الأخير من الدوري الأردني ، ولاعب الوسط ناطق يوسف الذي كان يؤدّي خدمة العلم أيضاً مع الفاطمي ، وقامت إدارة الجيران الجهاد بتفريغه ليكون من ضمن عداد فريقه الأصلي ليربحه الجهاد ويخسره الجزيرة .. وبالتالي فإن الكرة لا تزال في ملعب الجزيرة لحسم أمور الفاطمي قبل فوات الأوان ، والذي لا يساومه أحد على حب ناديه الجزيرة ..!!