بين الماضي والحاضر سنوات طويلة مرت على بناء المنشآت الرياضية الكبرى في سورية وتشرين واحدة
منها وقد مرت بمراحل عديدة في احتضان الأبطال وتقديم الخدمات للرياضيين وللوقوف على الواقع اليوم
الموقف الرياضي التقت شريف شحادة مدير المدينة:
ضمن ثورة المنشآت الرياضية
تعتبر مدينة تشرين الرياضية مجمعاً رياضياً متكاملاً يقع وسط العاصمة دمشق (البرامكة) تبلغ مساحتها الإجمالية 100،000م2 شيدت عام 1976 وقبل أن
تستضيف الدورة الرياضية العربية الخامسة الحدث الرياضي البارز وكانت من ضمن ثورة المنشآت الرياضية التي انتشرت في مختلف محافظات القطر وتتألف مدينة تشرين من ملعب كرة القدم وهو ملعب دولي يتسع حوالي عشرة آلاف متفرج تتصدره منصة رئيسية وغرفة خاصة برجال الصحافة والاعلام ومزودة بإذاعة داخلية متكاملة، أرضية الملعب مفروشة بالعشب الطبيعي وهو مزود بلوحة الكترونية وساعة توقيت ومزود أيضاً بأجهزة الإنارة..
ويستضيف الملعب مباريات أندية الدرجة الثانية ومباريات كأس الجمهورية وبعض مباريات دوري المحترفين المنقولة تلفزيونياً، إضافة لجميع بطولات ألعاب القوى والمدارس وكل البطولات التي يقيمها اتحاد اللعبة والمعتمدة دولياً..
أما المسبح فهو أولمبياً يتمتع بمواصفات دولية ويخضع لأعمال التعقيم والفلترة باستمرار وهو مجهز بكافة التقنيات الحديثة وشاشات الكترونية عملاقة ويعمل على نظام البرمجة الحديث.
صالة السلة: صالة حديثة مجهزة بلوحات الكترونية مع نظام برمجة جديد تقام فيها بطولات الجمهورية لفئات الأشبال والناشئين والشباب كون أرضيتها تارتانية وبطولات المدارس وكرة اليد والطائرة تتسع لحوالي ثلاثة آلاف متفرج وهي مكيفة .
الملاعب المكشوفة: تمارس عليها ألعاب التنس وكرة السلة وتخدم الأندية التي تفتقد لوجود ملاعب لديها ومعسكرات المنتخبات الوطنية وذوي الاحتياجات الخاصة.
صالة الأيروبيك: تخدم هذه الصالة جميع المنتخبات الوطنية المشاركين في دورات اللياقة.
كمـــا يوجـــد في المدينـــة صالات لكرة الطاولة والمصارعة وفوق ذلك فالمدينة تخدم ممارسي رياضة المشي والريشة الطائرة.
متنفس حيوي هام
وأضاف شحادة بحدائقها الغناء ومسطحاتها الخضراء وأشجارها الباسقة اليانعة فالمدينة هي متنفس حيوي ورئوي هام لزوارها المتوافدين يومياً بأعداد هائلة وجماليتها وأنوارها الليلية الملفتة تحكي عن نفسها وتجعل روادها يستمتعون بمشاهدها الآخاذة.
النظافة عنوان
ولأن النظافة موضوع مهم جداً لتبقى صورة حضارية متكاملة من كافة الجوانب نقوم يومياً بمتابعة ميدانية لكافة مرافق المدينة والإشراف على أعمال النظافة وتلافي أي حالة تقصير وإصلاح أي خلل في هذا الجانب.
عاملان فقط!!
وتابع مدير المدينة القول مشيراً إلى المعاناة المتمثلة بقلة عدد عاملي النظافة والخدمة متسائلاً: هل بوسع اثنين فقط أن يقوما بتنظيف المدينة كاملة في ظل عدم مبالاة بعض الزائرين وعدم التزامهم بقانون عدم التدخين ورميهم أعقاب السجائر على الأرض هنا وهناك وتركهم بعض المخلفات رغم وجود سلات قمامة كثيرة بجانب مقاعد الاستراحة والحدائق؟!!..
إيرادات مقبولة..ولكن..!
وفي حديثه عن الإيرادات العائدة للمدينة من استثمارات وأجور المسبح وصالة اللياقة (الأيروبيك) قال: هي إيرادات مقبولة نوعاً ما وقد تأثرت كثيراً بسبب توقف المسبح وخضوعه لأعمال الصيانة لفترة طويلة.
لماذا أغلقت الأبواب؟!
هو قرار إيجابي أكثر ماهو سلبي أن تغلق الأبواب المؤدية لحرم المدينة من جهة المكتب التنفيذي للحد من الفوضى التي كان يسببها بعض طلاب المدارس وخاصة الصغار لاستهتارهم بالممتلكات العامة وقفزهم من فوق أسوار الملاعب وعبثهم بمرافق المنشآت أثناء دخولهم ليلاً أما إذا اعتبرناه سلبياً بعض الشيء فهو لجهة دخول موظفي المدينة والإعلاميين بداية الأمر لكن سرعان مايعود الموظف المختص لفتح الباب على هؤلاء ولم يعد هناك أي مشكلة برأيي.
علامة مميزة
هدفنا أولا وأخيراً سير العمل بنجاح ولذا تربطنا علاقة تعاون متبادلة ومميزة مع أصحاب القرار في المكتب التنفيذي ومن مهامنا الموكلة وضمن العمل المؤسساتي تنفيذ قراراتهم وتعليماتهم وفق مقتضيات المصلحة العامة وهم فعلاً لايقصرون في تلبية المتطلبات التي قد تحتاجها المدينة وتربطنا كذلك علاقة تعاون وطيدة مع وسائل الإعلام والإدارة المحلية..
انتظروا الاسكواتش
كلام مدير المدينة عن واقع المنشأة وملاعبها وصالاتها اختتمه بالإعلان عن إضافة الاسكواتش إلى الألعاب الرياضية الممارسة في المدينة وبأنه وضمن الخطة المستقبلية سيتم بناء صالة لألعاب الرياضات الخاصة يكون موقعها خلف المسبح..
لقاء – محمود المرحرح
خديجة ونوس