بعد المادة التي نشرت في العدد السابق من صحيفتنا حول تجارب انتقاء لاعبات المنتخب الوطني للسيدات بكرة الطاولة الذي سيمثلنا في بطولة العالم في هولندا مطلع الشهر المقبل
وكيف تم دعوة ثلاث لاعبات وفزن في التجارب ليسجل اسمهن في بطولة العالم للمشاركة. اتصلت عضو الاتحاد فوزية ديوب من محردة معاتبة لأننا ذكرنا اسم لارا صدير في المادة وقالت: على مايبدو أن أمين سر اتحاد كرة الطاولة منذ عشرين عاماً لم يشرف ولم يدرب
ولم يحكم فمن اعطاه الحق ليقيم اللاعبات وذهبت إلى أبعد من ذلك وتحدثت عن أخطاء اتحاد الطاولة في الدعوة إلى التجارب وهي مخالفة قانونية لأنظمة اتحاد اللعبة ولايحق لاتحاد اللعبة دعوة اللاعبات إلى التجارب كون المدة قصيرة جداً وهي لاتتجاوز ثلاثة أسابيع لأن المدة لإقامة التجارب كل ثلاثة أشهر وكيف اخذ العام الماضي بطلات الجمهورية بعد البطولة ولم يقم لهن بطولة أم أن في الأمر خفايا…. وللحقيقة أقول: بأن سهى أنوس أفضل اللاعبات السوريات بالطاولة ولكن ميسون ليست أفضل من أي لاعبة من اللواتي فزن ببطولة الجمهورية وهي لارا صدير- زينة قصص-وميرهام.. واستغرب كيف يقبل اتحاد اللعبة اعتذار اللاعبات سهى وميسون عن بطولة الجمهورية ولايقبل اعتذار لارا ولكن على مايبدو أن التحدي لاتحاد اللعبة من قبل اللاعبين واضح.. وكيف أن السفر كان فقط للاعبين ولكن حالياً أصبح ثلاث لاعبات ومن المستغرب أن أقرأ في الموقف الرياضي أن اسمي ضمن عداد البعثة في حين أني عضو اتحاد ولم يعلمني أحد من أعضاء الاتحاد ولاحتى كل من اتصلت به لا أحد يعلم بذلك وأني قررت عدم السفر وحتى إقامة التجارب تكون لترتيب في بطولة الجمهورية (لصاحبات) المراكز من 11-26 يدعين للتجارب فقط وليس كما فعلوا فلماذا هضم الاتحاد حق اللاعبات في الترشيح..
أكثم ضاهر