تحظى لعبة البلياردو في الأونة الأخيرة اهتماماً ملحوظاً من كافة القيادات الرياضية وذلك في سبيل وضعها على الطريق السليم
وفق أسس صحيحة بعد أن كانت لعبة عشوائية تمارس بشكل كبير دون معرفة قواعد اللعبة وكيفية لعبها.
ميشيل زهرة أحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني للعبة البلياردو حدثنا عن بداياته وحبه للعبة بقوله:
مارست اللعبة منذ زمن طويل وفي البداية كنا لانعرف
مااسمها وكانت هواية في البداية أمارسها لأكثر من 15 ساعة في اليوم ثم تحولت لاحتراف وشاركت في بطولات عديدة للجمهورية وبطولات العرب والعالم حتى البطولات القارية وحققنا مراكز مهمة في هذه اللعبة التي نبعد بها أشواطاً عن اللاعبين في الدول الأخرى وخصوصاً ممن شاركونا مؤخراً بطولة العالم التي استضافتها سورية مؤخراً.
أما الآن ومن كثرة محبتي للعبة أحاول البحث عن لاعبين صغار لأقوم بتدريبهم متى حصلت على الامكانيات والصلاحيات اللازمة حتى نهيىء جيلاً جديداً قادراً على المنافسة في جميع المحافل: باعتبار المنتخب مؤلف منا نحن الأربعة دائماً في أي بطولة نشارك نحن فقط أنا وباسم عبدو – وعمر قوجة – وكرم فاطمة.
لذا نحن بحاجة إلى مدرب جديد أيضاً لأن المدرب الهندي الذي يقوم بتدريبنا أوصلنا لمرحلة معينة ووقفنا عندها لا تطور جديد ولايستطيع المدرب أن يعطي أكثر مع نفس اللاعبين دائماً مالديه قدمه لهم لذا أقترح أن يقوم المدرب الهندي بتدريب فئات أصغر واستقدام مدرب أكثر خبرة ليقوم بتدريب المنتخب كما اتمنى فتح نادي خاص لأزاول مهنة التدريب .
اذا باسم أي ناد تلعب؟
ألعب باسم نادي صيدنايا ولكنني أحاول الانتقال بعد هذه المسيرة معه ولا أجد التشجيع أو التكريم منه بغض النظر عن المادة
بطولة العالم الأخيرة التي استضافتها سورية مارأيك بها.
كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس واكتسب اللاعبون خبرات نتيجة الاحتكاك المباشر مع اللاعبين العالميين من ذوي الخبرات الكبيرة في هذه اللعبة في البطولة ونحن نتميز بالبلياردو أما السنوكر متقدم لذا أرجو الاهتمام بالبلياردو أكثر لأن 90٪ من احتمال الميداليات عن طريق البلياردو وايجاد مدرب أكثر خبرة للمتابعة
خديجة ونوس