هــل أصبحـت الغربلـة ضـرورة في كــرة النواعيــر؟
حماة- فراس تفتنازي: تأكيدات أحد القائمين على الكرة النواعيرية أنه ربما تشهد الأيام القادمة بعض عمليات الغربلة لعدد من لاعبي الفريق الكروي
النواعيري، هي دليل قاطع على أن القائمين على هذا الفريق قد بدؤوا يبحثون بجدية كبيرة في مسألة الكثافة العددية الكبيرة نوعاً ما من اللاعبين الحاليين الملتزمين بتدريبات الفريق وبالتالي فإنه أصبح من الضرورة البحث في مسألة وضع بعض اللاعبين الذين لم يفدوا الفريق
|
|
بأي شيء حتى هذه اللحظة سواء من الذين شاركوا بعض المباريات أو من الذين لم يشاركوا أبداً أو من اللاعبين الذين يشاركون في التمارين فقط وطبعاً هذا الأمر إن حصل فهو سيؤدي إلى توفير العديد من النفقات المالية التي كانت تصرف على اللاعبين الذين ربما تشملهم قرارات الغربلة والاستغناء إن حصلت في هذا الفريق خلال الأيام القادمة، وبالتالي فإن هذا الأمر يشجع على إطلاق فكرة أمل النادي التي أصبح يتداولها بعض المعنيين عن شؤون الكرة النواعيرية وهي عبارة عن انتقاء مجموعة من اللاعبين المرفعين إلى فئة الرجال هذا العام بالإضافة إلى اللاعبين المميزين الذين لازالوا في فئة الشباب ولا ينوبهم الترفيع هذا الموسم، بالإضافة إلى اللاعبين الموهوبين في فئة الناشيئين وبعض اللاعبين المتميزين من فرق أندية الريف الحموي الجميل، وسيتم ضم جميع هؤلاء اللاعبين ضمن فريق واحد / كما أكد لنا أحد القائمين على كرة النواعير/ يطلق عليه فريق أمل النادي في كرة القدم بحيث لا يقل العدد في هذه المجموعة عن/18/ لاعباً سيوضع لهم برنامج تدريبي منظم على مدار العام الكامل وسيتم تفريغ اللاعبين في هذا الفريق كلياً مع دعمهم الدعم الكامل من ألبسة وتجهيزات رياضية والمكافآت المالية عن طريق مجموعة من الداعمين ومحبي النادي بالإضافة إلى الدعم المادي المقدم من قبل إدارة النادي مع إيلاء أهمية طبية لهؤلاء اللاعبين من خلال إجراء فحص طبي كامل وبشكل دوري عن طريق الكادر الطبي للفريق النواعيري بقيادة الطبيب النشيط الدكتور نوار الشواف، وستكون هذه المجموعة من لاعبي أمل النادي بإشراف المدرب الوطني خالد حوايني بالإضافة إلى عمله كمدير فني للفريق النواعيري الأول، والغاية من هذا الفريق الأمل هو رفد فريق الرجال بمجموعة من اللاعبين الواعدين في السنوات القادمة، بالإضافة إلى وجود كادر تدريبي مساعد مع الأخذ بعين الاعتبار إلى أن اللاعب الذي سيثبت وجوده في هذه المجموعة سيتم ضمه فوراً إلى فريق الرجال الأول وسيتم البدء بتنفيذ هذه الفكرة/ كما علمنا من مصادرنا/ مع بداية العطلة الدراسية الانتصافية/.
وسيبقى بأن تنجح هذه الفكرة التي إن تم تنفيذها بشكل فعلي فإنها ستكون الأولى في سابقاتها على مستوى الفرق الكروية الحموية، وذلك حتى لا يبقى الفريق النواعيري والقائمون عليه، ضحية الحيرة التي يعانون منها في كل موسم في مسألة البحث عن لاعبين محترفين متميزين من خارج أسوار النادي ، بهدف أن يكون معظم لاعبي الفريق النواعيري من صناعة كوادر النادي المذكور، فهل يتحقق هذا الأمل.
الكرة السورية