بدايتها كانت مع الكرة الطائرة عشقتها واحبتها لكن سرعان ما توجهت الى الكرة الطائرة الشاطيئة
والتي تتميز عن سابقتها بعدة ميزات وخصائص أهمها الاعتماد على جهد لاعبتين ضمن الملعب
لعبت في نادي السلمية ولمدة ستة سنوات وبعدها تدربت وتحولت إلى الشاطئية
وذلك بعد ان انتشرت هذه اللعبة واتسعت رقعة الاندية الممارسة لها فحققت /رشاف/ نتائج لافتة جعلتها في طليعة اللاعبات المميزات والمواهب التي تستحق الثناء واللاعبة رشاف من الشابات الطموحات اللواتي يبحثن دائما عن الافضل والاحسن وهذا ماحدا بالمسؤولين عن المنتخبات الوطنية بضمها الى المنتخب الوطني بعد احرازها المركز الثاني في الدورة العربية الرابعة في سورية السنة الماضية على شواطئنا في طرطوس,منها انتقلت الى ايران وكانت من اللاعبات المميزات اللواتي شاركن في دورة التضامن الاسلامي حيث حقق منتخبنا هناك الفضة والمركز الثاني واخر نتيجة كانت لها الشهر الماضي والمركز الاول في الدورة العربية للكرة الشاطئية في الاردن حيث حققن سيدات سورية المركز الاول والذهب.
رشاف في حديثها للموقف الرياضي ومن خلال اقوالها كانت صادقة وخلوقة جدا وطموحة تريد ان تثبت للجميع بان موضع اهتمام الجميع بعملها وبان سورية تمتلك خامات ومواهب واعدة تحتاج الى الرعاية والاهتمام وقد شددت/ قاسم/ في حديثها للموقف بعد السؤال عن توجهاتها في المستقبل قائلة: ان فائدة المعسكرات كبيرة وخاصة ان كانت مشتركة مع الاشقاء او الاصدقاء كما حصل منذ فترة في اللاذقية وطرطوس مع الأشقاء في الاردن والذي استمر طبعا المعسكر ولمدة شهر كامل وهو يعتبر الاول من نوعه منذ بداية ممارسة هذه اللعبة على ارض الوطن..
– ومن المطالب التي اكدت عليها / رشاف/ منها كان تأمين فرصة عمل لها عملا بالمرسوم الصادر عن السيد الرئيس الذي كرم الرياضيين المتفوقين عربيا ودوليا بوظيفة لائقة تتناسب مع ما تم انجازه للوطن من قبل هؤلاء. وفي نهاية اللقاء مع رشاف وجهت الشكر عبر الموقف الرياضي الى مدربها الوطني صاحب الفضل عليها/ رائد موسى/وكذلك الى الانسة سهير جنيد المسؤولة عن اعداد وتحضير منتخبات السيدات في الكرة الطائرة وكذلك شكرت اتحاد اللعبة الذي وفر المعسكر في اللاذقية الذي كان سبب انجاز منتخبنا في الادرن عندما حقق بطولة هذه الدورة هذا ما صرحت به رشاف.