فندق ومطعم تشرين الرياضي يعيش هذه الأيام كخلية نحل لا تهدأ بسبب تواجد العديد من المنتخبات الوطنية
فيه والتي تستعد لاستحقاقاتها الرياضية وأبرزها وأهمها الدورة الآسيوية في الدوحة وكما هو معروف أن الفندق يقدم خدماته للرياضيين سواء في الإقامة أو الإطعام ويعمل على راحتهم.
لكن في الآونة الأخيرة وفي الوقت الذي يتطلب فيه تأمين الراحة النفسية والطمأنينة للاعبين خرج البعض ومن ضمنهم مدير فندق تشرين بممارسة عملية الاحباط وتهديم المعنويات ليس للاعبين فحسب بل لمدربيهم أيضاً حيث يخاطبونهم »انكم لن تحرزوا أي ميدالية ولن يكون لكم منافسة هناك..« فمنذ متى يتدخل مدير فندق أو عضو لجنة منتخبات أو سائق أو غيرهم في تقييم اللاعبين وتقرير مصيرهم قبل أن يشاركوا بالدورة ويحددوا من سيحصل على ميدالية أو لا.
وبالعودة للمقدمة نرى أن مطعم فندق تشرين قد تغير وليس كما هو معروف عنه فقد ساءت الخدمة فيه إضافة لتكرار أنواع من الطعام بشكل يومي وهي لا تناسب بعض الرياضيين إن لم يكن معظمهم ولا نعرف هذا التراجع بالخدمات نتيجة للضغط والأعداد الكبيرة من المقيمين أم هو جزء من إحباط الرياضيين حيث يخاطبونهم بالمطعم عند السؤال أو الاستفسار اللي مو عاجبو لا يأكل.