المستوى الذي يقدمه لويس سواريز في الدوري الإنكليزي الممتاز مع فريق ليفربول يجعله بحق واحداً من أفضل اللاعبين في العالم،
وطريقة تعامله مع مدافعي الخصوم يصعب فك رموزها، لدرجة أن أي مدافع في البريمرليغ صار يعترف بأن آكل لحوم البشر هو المهاجم الأخطر في الدوري، والبعض أصبح يضعه في ميزان واحد إلى جانب ميسي ورونالدو.
لاشك أن سواريز سينافس على كل الجوائز الفردية لمو
سم 2013/2014 وإذا استطاع ترك بصمة مونديالية فلربما سيدخل منافساً بقوة على جائزة الكرة الذهبية للعام الجاري، لأن ما يقدمه مع ليفربول حتى الآن يشفع له، والسر في ذلك كما يقول سواريز أن غيابه الإجباري عن المباريات العام الماضي تنفيذاً لعقوبة اتحادية غيّر من شخصيته واعداً جماهير ليفربول في انتزاع مكان له في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
تطورات ملحوظة
في موسمه الأول مع ليفربول وتحديداً في إياب موسم 2010/2011 سجل أربعة أهداف في ثلاث عشرة مباراة في الدوري الممتاز، وفي الموسم الثاني لعب 31 مباراة سجل أحد عشر هدفاً علماً أنه غاب عن عدة مباريات بسبب الإيقاف على خلفية المشكلة مع مدافع اليونايتد باتريك إيفرا، وفي الموسم الماضي سجل 23 هدفاً خلال 33 مباراة وضاع عليه لقب الهداف وأفضل لاعب بسبب الإيقاف في المباريات الأخيرة بسبب العضة الشهيرة لمدافع تشيلسي إيفانوفيتش.
أما هذا العام فالحكاية مختلفة بتسجيله اثنين وعشرين هدفاً حتى الآن خلال 16 مباراة فقط متصدراً قائمة هدافي الدوريات الأوروبية كلها، لدرجة أن البعض بات يضعه بين اللاعبين المرشحين للفوز بالحذاء الذهبي 2013/2014 مع قناعتنا بأن ذلك صعب جداً نظراً لصعوبة الدوري الإنكليزي مقارنة مع الدوري الإسباني المتوقع إفرازه لهداف أوروبا الأول.
عودة ليفربول
الكثيرون يرون أن ليفربول مرشح هذا الموسم للفوز بمقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا والسبب الجوهري هو تألق لويزيتو الذي علّق بالقول:
على مدار السنتين أو الثلاث السابقة لم نلعب بشكل جيد ولم نقدم المستوى المأمول والآن استعدنا المستوى الذي يؤهلنا للمنافسة حيث نبذل كل ما نستطيع من أجل المشجعين.
المركز الرابع
يحتل ليفربول المركز الرابع في الدوري الممتاز متأخراً بست نقاط عن آرسنال المتصدر ويمضي في طريقه للتأهل للعب في دوري الأبطال التي سبق لليفربول الفوز بها خمس مرات من قبل، والهدف الأسمى لليفربول العودة لدوري الأبطال من أجل بقاء النجم الأورغوياني في قلعة أنفيلد.