خيبة أمل لطاولتنا.. ورد من الاتحاد

أرسل رئيس اتحاد كرة الطاولة مأمون كلاس رداً على موضوع منشور جاء فيه:

fiogf49gjkf0d


ورد في صحيفة الموقف الرياضي تاريخ 14/8/2010 مقال تحت عنوان (خيبة أمل لطاولتنا عربياً ) وفيه‏


يذكر السيد محرر المقال : منتخبنا الوطني لم يحقق شيئاً يذكر بل اكتفت سيداتنا بالحصول على المركز الثاني .‏


وهنا نسأل صاحب المقال هل بات تحقيق الميدالية الفضية شيئاً لايذكر ومتى حصلت لاعباتنا على هذا المركز في مسابقة الفرق حتى نبخسهم حقهم حتى صاحب المقال نفسه ذكر أن لاعباتنا حققن المركز الثالث في البطولة السابقة فهل تقدم منتخبنا من المركز الثالث إلى المركز الثاني شكل (خيبة أمل ) لمحرر المقال؟؟ وهل كان يريده أن يتراجع حتى لايخيب أمله وأمل من سماهم (مصادره الخاصة) ؟؟‏


ثم أن محرر المقال يريد أن يحمل منتخبنا مسؤولية غياب سيدات مصر عن المشاركة في البطولة العربية وهو افتراض أنه لوشاركت سيدات مصر لماحصلنا على المركز الثاني وأفاد صاحب المقال و(مصادره) أن المنتخب المصري خسر قبل أشهر قليلة أمام منتخب تونس في بطولة أفريقيا بنتيجة قاسية جداً بينما خسرت سيداتنا أمام تونس بعد أداء مشرف والدليل سكور المباريات فقدخسرت لاعبتنا سهى انوس أمام صفاء السعيداني 2/3 والأشواط ( 10/12-8/11-11/9-11/6-8/11) كما أن لاعبتنا نيناز الخطيب خسرت 1/3 أي أن خسارة سيداتنا أمام سيدات تونس بطلات العرب وأفريقيا لم يكن سهلاً …‏


وكم كنا نتمنى من صاحب المقال لوتابع ماكتبته الصحف البحرانية عن منتخب سيداتنا …وكم كنا نتمنى من صاحب البطولة على حد تعبير تلك الصحف أم أن صاحب المقال ومصادره من هواة جلد الذات.‏


أما بالنسبة لمنتخب الرجال فهنا نود أن نوضح أن منتخبنا الوطني للرجال لم يشارك في بطولة عربية منذ عام 2000 عندما أقيمت البطولة في دمشق وعندما قرر اتحاد الطاولة المشاركة في البطولة الحالية لم يطلب ولم يتوقع أن نحقق أي مركز متقدم ولكن أراد من هذه المشاركة إنهاء عزلة منتخب الرجال ووضع تقييم حقيقي لمنتخبنا على الخارطة العربية للانطلاق نحو الأفضل …‏


ومع ذلك فقد قدم منتخبنا أداء مقبولاً وخسر لاعبونا معظم مبارياتهم بالتمديد أو النقاط العالية وكمثال على ذلك نذكر هنا أن لاعبنا عبد المنعم كبة خسر مع أفضل لاعب في البطولة الاماراتي راشد عمر ( 9/11-6/11-8/11) أما بخصوص ماذكره كاتب المقال من أن اللاعبين الذين مثلوا منتخبنا وصلوا إلى أقصى طاقات العطاء فاننا مجدداً نؤكد لصاحب المقال أن مصادره لم تكن صادقة معه واعتمدوا على عدم معرفته لتوريطه بهذه المغالطات ويكفي أن نذكر له أن اللاعب يحيى موصلي هو من مواليد 1989م أي أنه مازال في بداية الطريق وليس كما ذكر.‏


السيد مدير التحرير لقد عودتنا صحيفتكم (الموقف الرياضي) على الوقوف الدائم مع بطلاتنا وأبطالنا لدرجة المبالغة الايجابية غالباً فما الذي حصل الآن حتى نجد هذا الاجحاف بحق لاعبات ولاعبي منتخبنا الوطني بكرة الطاولة وهل تستحق لاعبات منتخبنا اللواتي توجن بالميداليات الفضية وصفهن بالمخيبات للأمل.‏


تعقيب المحرر‏


أن تقييم المشاركة ينم على ضوء مستويات الفرق المنافسة وليس على اسم البطولة وعدد المشاركين فيها والفرق التي شاركت فيها معروف عنها أنها متواضعة جداً ؟؟‏


لذلك فالفوز عليها من البديهيات أما الإنجاز فهو يتخطى فرق إن لم تكن تتفوق على منتخباتنا بالمستوى فهي مثلها على أقل تقدير وهذا لم يتحقق في البطولة العربية ولم نكن في يوم من الأيام من المقللين بانجازات أبطالنا بل نقصد من الإشارة إلى السلبيات والأخطاء التحفيز على بذل المزيد من الجهد والتعب وللارتقاء بالمستوى الفني ونعتب على رئيس الاتحاد الذي تحدث كثيراً على الفئات العمرية ولماذا لم يشر إليها في تعقيبه ولماذا لم يذكر أعمار باقي اللاعبين واللاعبات أم ؟ ذلك…؟! أما عن خيبة الأمل فهي من المستوى المتواضع للمنتخب؟؟‏

المزيد..