القنيطرة- زياد الشعابين:بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير مدينة القنيطرة المحررة ورفع القائد الخالد حافظ الأسد لعلم الوطن في سمائها وبالتعاون بين فرع القنيطرة للاتحاد الرياضي واتحاد ألعاب القوى جرى سباق الجولان الدولي الأول لاختراق
الضاحية وسط مدينة القنيطرة حيث حددت مسافة السباق 10كم للذكور و6كم للإناث وشارك فيه 160 لاعباً ولاعبة مثلوا: فلسطين-العراق والمحافظات السورية/دمشق-ريف دمشق-ديرالزور- حلب حماة-اللاذقية-القنيطرة المستضيفة وهيئة الجيش وقد أسفرت النتائج الفردية للسباق عن فوز التالية أسماؤهم فئة الذكور أحمد ابراهيم/الجيش/ بسام
محفوظ /اللاذقية/ أحمد جفال/الجيش/ بشير بكو/الجيش/محمد داهوك/القنيطرة/ أما فئة الإناث: فاطمة ريا/اللاذقية/ داليا أحمد/العراق/ جوزة العلي/ديرالزور/ ميرنا سليمان/دمشق/ بشرى عباس/دمشق/ أما في ترتيب الفرق فجاء كمايلي: الذكور: الجيش- فلسطين- القنيطرة- ديرالزور-العراق
والإناث: اللاذقية -دمشق-حلب- العراق.
وفي ختام السباق قام السادة: محمد العفيش أمين فرع الحزب بالقنيطرة ود.رياض حجاب محافظ القنيطرة واللواء قائد شرطة المحافظة وهالة الناصر نقيب المهندسين بالقطر بتتويج الفائزين وسط الاحتفال بهذه المناسبة العزيزةعلى الجميع.
اعتبرت اللاعبة أميرة المقحمطة من ريف دمشق أصغر لاعبة مشاركة في هذا السباق وقد استطاعت قطع المسافة المقدرة 6كم بزمن قدره 8،38
أيمن قطريب رئيس اللجنة الفنية للألعاب بدمشق: المنافسة كانت قوية جداً بين المتسابقين والمتسابقات وإن عدم مشاركة بعض المحافظات كان سلبياً لما تحمله الفعالية من معان وطنية خصوصاً المحافظات القريبة. ولابد من الشكر لمحافظة القنيطرة التي قدمت كافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لإقامة السباق وإنجاحه وكذلك لشركة الفحام للرياضة في حلب لتقديمها الجوائز العينية للفائزين الخمسة الأوائل ذكوراً وإناثاً.
شهاب هونةمدرب الفريق العراقي: المناسبة عزيزة على قلوبنا وهذا أول سباق نشارك به وبالقادمات ستكون المشاركة أكبر وأتمنى أن يكون السباق الثاني والجولان كله محرر لتكون الفرحة أكبر وأكثر وأضاف أنهم يستعدون للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في سورية خلال الأيام القادمة واتحادهم وفر لهم كل السبل للتحضير الجيد وذلك برعاية اللجنة الأولمبية العراقية..
محمد محمد رئيس فرع القنيطرة للاتحاد الرياضي: نشكر كل من ساهم بإنجاح السباق وبالعام القادم ستكون المشاركة أكبر دولياً وقد تم اختيار السباق ضمن الأرض المحررة ليشاهد المتسابقون آثار التدمير الوحشي للمدينة من قبل العدو الاسرائيلي ويشعروا بمدى الأذى الذي لحق بالمدينة وسكانها.
أخيراً لابد من توجيه الشكر لقيادة منظمة طلائع البعث بالمحافظة والعاملين والمشاركين على حسن الاستضافة وتأمين إقامة الوفود المشاركة بالسباق.