حملت ملفاتنا عنوان الطريق إلى الدوحة ولكن الموقف الرياضي تمكنت من الوصول إليها والحصول على وصف كامل للتجمع الرياضي الذي بني خصيصاً
لاستضافة الدورة الآسيوية وذلك من خلال رئيس اتحاد الملاكمة المصري الدكتور إسماعيل حامد عثمان ورئيس اتحاد الملاكمة السوري كامل شيب بعد أن زار التجمع بتكليف من رئيس الاتحاد الدولي أنور شودري وأطلعا على كامل التفاصيل يسجلوا بتقريرهم محطات عدة أهمها:
جولة ميدانية على تجم الدورة الآسيوية
إن التجمع كامل التجهيزات اشيد بشكل رائع ليكون أشبه بإحدى مطارات الدول المتقدمة أما الصالات فلكافة الألعاب ومخدمة بكافة اللوازم وفق أحدث الطرق العلمية أما الأدوات المستخدمة في المباريات فمن النوع الدولي وحسب المواصفات العالمية ما يؤثر إيجابياً على أداء الرياضيين ولكنها بحاجة إلى زيادة في العدد وشأنها شأن أماكن التدريب القريبة من صالات المباريات فهي رغم جاهزيتها لا تكفي لعدد الدول المشاركة التي سيطلب معظمها التدريب اليومي لذلك اقترحا أن تتوفر أماكن تدريب إضافة في مكان ما حتى لو كان خارج التجمع..
أما أجهزة التحكيم خاصة الألعاب الفردية فجميعها إلكتروني يفي بالغرض ويعطي تقييماً فورياً للحكام.
بينما أجهزة القرعة فهي يدوية لكنها تظهر فوراً على الحاسوب بحيث لا يتمكن أحد من المناورة بقرعة لاعبيه…
وهذا ما يخص الحكام وقرعتهم لذلك اقترحا وجود جهاز آلي خاص بالحكام كالذي كان في أولمبياد اثينا 2002 والذي من شأنه أن يظهر تلقائياً الحكم على لوحة جانبية كبيرة.
كما وجدا أن لكل قسم من التجمع عدد من الكافتريات وأماكن الخدمة والمرافق العامة قادرة على تخديم ما يزيد عن 20 لعبة بكامل طواقهما..
أما على صعيد الملاكمة احتضن التقرير العديد من الملاحظات أهمها: صغر اللصالة التي لن تتسع للجمهور المتوقع في مثل هذه الدورات وهذا ما سيؤثر سلباً على تواجده وحرية حركة الملاكمين والإداريين أما الملاحظة الأهم فهي أن المدرجات بقسمها العلوي قد حجبت بحاجز زجاجي كبير استند عليه معظم المتواجدين في التجارب »لعدم استيعاب المقاعد لعددهم« فكيف سيكون الحال في الدورة الرسمية وهذا ما سيعرض الجمهور للخطر في حال تحطم الزجاج كذلك الإضاءة التي وجداها غير مناسبة واقترحا أن تعدل لتصبح في منتصف الحلبة.
أما التعاون من اللجنة المنظمة فوجداه رائعاً كليا يتركا ملاحظة على النقاط الطبيعة التي ثبت لهم عدم تخصصها في الألعاب فاقترحا أن يرسل الاتحاد الآسيوي ممثله من الناحية الطبية ولكافة الألعاب خلال فترة الدورة.
وختما الوصف بالحديث عن كرة التجسس القادرة على كشف كل كبيرة وصغيرة خلال المباريات وللجميع معاً لاعبين وجمهور وقدرتها على نسخ كامل التفاصيل على شريط CD في نهاية اللقاء ما يجعل أي تلاعب أو خلل واضحاً تماماً وفي هذا انصاف للجميع.