إلى متى سنظل نمارس عملية التقشف الرياضي أو بمعنى آخرالحد من الإسراف و التبذير
كما يزعم أهل القرار الرياضي في سورية بهدف المحافظة على استمرارية العملية الرياضية نقول لهم هنا هذه بضاعة قديمة يجب التخلص منها بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان . و هل هذا التصرف جدير بالاحترام و التقدير أم هو بعيد كل البعد عما يسعى إليه الرياضي السوري للصعود إلى أعلى الدرج و هل بعض الحجارة تبني بيتاً و ترفع أبراجاً . وهنا الموضوع قيد البحث والسؤال البعثات الرياضية في الخارج غير المكتملة النصاب أو بمعنى أخر / ناقصة / فإذا لم يكن الإداري فالفني أو … أو … / غائب / سواء كانت ذلك بقصد أو بغير قصد و نسأل هنا هل سيظل مصروف الجيب هو السائد دائماً عند تقدير نفقات و مصاريف البعثة في الخارج تبقى مع أحد المسؤولين عن البعثة و عند ما يحتاج اللاعب إلى أي مبلغ ما يطلب الإذن من الإداري أو .. البعثة و هل هذا السائد في الدول الشقيقة و الصديقة طبعاً لا حيث الإهتمام و الرعاية و أعلى مراتب التشجيع و الدعم بكل صورة . الحقيقة أيها المعنيون إشبعنا كلام و أحاديث و حجج بأن هذه إمكانياتنا و هنا الرد أمر واقع لا بد منه لماذا وضعت هذه الامكانيات و ثم إقرار الميزانيات لاتحادات الالعاب هل هي من أجل الإرتقاء بالعمل الرياضي و تطويره أم أنها وضعت للصرف و البزخ بغير محله و كم هو جميل منا أن نشعر اللاعب في / الغربة / أو في الخارج كم هو موضع إعجاب و احترام و تقدير الآخرين من أهل القرار في رياضتنا .