الرماية مستاءة من الأبواب الموصدة أمامها في كل تحرك

على الرغم من الجهود التي بذلها ويبذلها اتحاد الرماية بهدف نقل هذه الرياضة إلى المستوى العربي والدولي

لم يفلح حتى الآن فيجب دراسة أية خطة توضع في أول السنة من كل جوانبها حيث تطبيقها وتنفيذها وبالتالي هذه الخطة التي وضعها اتحاد الرماية لم تخدم الرماة منذ البداية عندما صادف إقرار المعسكر في تونس بطولة الجيش في كافة أنواع الرماية هذا في الشهر الثالث الموعد المحدد للمعسكر في تونس وفي تلك اللحظة بعث اتحاد الرماية بفاكس إلى الاتحاد التونسي لتحديد وقت آخر لإقامة هذا المعسكر وجاء الرد من الاتحاد التونسي ليكن الشهر التاسع من هذه السنة الوقت المناسب لتحديد المعسكر وفي ذلك الوقت اتفق الاتحاد التونسي مع الاتحاد الرياضي بتحديد الفترة من 4-16/9/2006 وقت لتنفيذ هذه المعسكر.‏

ولكن الذي حصل غير ذلك تماما حيث اعتذر الاتحاد التونسي عن الاستضافة وحدد الأول من السنة القادمة لإقامته وهنا صعق اتحاد الرماية بعد أن كان قد حجز لمنتخبه في الطائرة قبل يومين من الموعد المحدد للسفر. أفراد المنتخب جميعهم فوجئوا بهذا الرد وهنا سنستمع إلى ما قاله الرماة عبر صفحات الموقف الرياضي بعد لقائنا معهم في غرفة الرماية الأسبوع الماضي للتعرف أكثر على رأي وانطباع البعض منهم ماذا قالوا. الرامي أكثم محمود: ان من أهم مقومات تحقيق الأرقام المنافسة في البطولات هي استمرار التدريب وعدم الانقطاع بعد توفير كافة التجهيزات اللازمة له بالإضافة لإقامة معسكرات واحتكاكات خارجية مع بعض الفرق القوية ليتاح للرامي دخول المنافسة من بابها الواسع وبالتالي معرفة مستوى الفرق قبل الدخول في بطولة ما. وهذا يحتاج بالإضافة إلى ذلك تجهيزات وحقول متطورة كما هو الحال في الدول المنافسة بهذه الرياضة ولكن إصرار اللاعب السوري دائما على المنافسة ضمن الإمكانيات المتوفرة وحرصهم في كل مشاركة على تحقيق أرقام مميزة هو الهدف الأسمى والأفضل ومانريده هو التواجد المشرف في البطولات العربية و المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى لأننا نحمل الطموح في ذلك. حديج حاتم رامي مسدس: لا يمكن الاستغناء عن المعسكر الخارجي لأنه لا يستطيع أي لاعب أو مدرب أن يقف على حقيقة إمكانياته أو رقمه إلا من خلال الاحتكاك الخارجي وعن رأيي حول إلغاء المعسكر طبعا حاول الاتحاد الرياضي بالتعاون مع اتحاد الرماية أن يؤمنوا لنا معسكرا في أوكرانيا ولكن الرد الأوكراني لم يأت وبالمقابل عتبي أكبر على القائمين على الاتحاد التونسي لأنه بعد حجز بطاقات السفر إلى تونس جاء الرد التونسي بعدم جاهزيتهم لاستقبالنا رغم أنهم أقاموا في ربوعنا معسكرا لم يلق خلاله إلا كل ترحيب واستقبال وتأمين كل ما يلزم لهم النجاح في معسكرهم عندنا وحتى الآن أملنا مازال باق قبل البطولتين القادمتين العربية في مصر والآسيوية في الدوحة بأن يتم ولو لقاء خارجي ولو لمدة قصيرة جدا.‏

قصي اسماعيل مدرب في رماية المسدس:إنها صفعة قوية لرياضتنا لما حمله الرد من أثر نفسي في كل رام عندنا.‏

– علي السالم: لم نترك وسيلة لتنفيذ هذا المعسكر عبر الاتصالات إلا وعملنا بها وفي النهاية لم نفلح في ذلك..‏

المزيد..