مع وصول تعميم المكتب التنفيذي المتضمن منع الازدواجية وتفسيراته ، عدل اتحاد بناء الأجسام كافة لجانه ليعيد تشيكلها بمايتوافق ومضون التعميم
،وبعيداً عن أسماء اللجان الفردية فإن المدقق في تشكيلة هذه اللجان يجد أن اتحاد اللعبة قد طوى الصفحة الانتخابية فعلاً ، وألغى طريقة التعامل بردود الأفعال ، إذ أن خبرات كثيرة عملت في اتحادات سابقة وبتسميات مختلفة وكانت حسب تعبير البعض – من المعارضين للاتحاد الحالي
قد تسلمت اللجان الرئيسية كلجنة المدربين وغيرها ، مايؤكد برأي هذه الخبرات أن الاتحاد مع كل من يريد العمل بغض النظر إن صوت له أوصوت ضده في الانتخابات التي نسيها اتحاد اللعبة – كما يبدو وراح يعمل للاستحقاقات القادمة والتي يكون أقربها بطولة المتوسط التي تستضيفها الأردن خير شاهد على ذلك حيث شكل اتحاد اللعبة بعثته واختار بعد تجارب رسمية لاعبيه الذين سيشاركون في البطولة.
تعهد جديد للاعبي الأجسام
واتخذ الإجراءات اللازمة لمشاركتهم والتي كان آخرها أن يوقع اللاعب على تعهد بدفع مبلغ مادي كعهدة تأمين للإقامة والمقصود في ذلك أن يتقيد اللاعب بمايقدم له بالفنادق من طعام وشراب وفي حال العكس يحسم مايطلبه من السلفة التي وضعها كضمان وهذا بحد ذاته لاقى أكثر من تفسير حيث وجدها الأول : شيء غريب يحدث في رياضتنا للمرة الأولى ومبررهم في ذلك أن اللاعب الذي استعد وتحضر وتكلف مئات الألوف لايجوز أن نعامله بهذا المنطق ونحاسبه ماذا أكل وماذا شرب أثناء المشاركة.
فيما وجدها الثاني: انها حق الاتحاد اللعبة وللمنظمة إذ أن اللاعب في البطولة مقيد بنظامها وبرنامجها الذي على أساسه وجدت رسوم المشاركة التي بعد دراستها كانت السلفة المالية للمشاركة وفي حال لم يعجبه البرنامج الغذائي وأراد بديلاً عنه فيكون ذلك على حسابه وعلى حد تبريرهم نفسه فلطالما تكبد اللاعبون الكثير وتكلفوا الأكثر فأين المعضلة إن دفعوا القليل أثناء مشاركتهم في المال في حال أرادوا تمييز أنفسهم عن باقي المشاركين ،وبالنتيجة كل هذه الأمور لاتعني شيئاً أمام كلمة البطل أوحمل الميدالية الأجمل .
ملحم الحكيم