فلاش

يراودنا الحلم أحيانا ونتفاءل ولو لبرهة لكن بعد لحظات يتلاشى هذا الحلم ويبتعد رويدا رويدا دون أن نبحث في الأسباب والنتائج

fiogf49gjkf0d

وما يحدث لمنتخبنا الوطني بكرة القدم أكبر دليل على ذلك وهي ليست المرة الأولى التي نفقد الأمل بالتأهل أصبح لنا أكثر من عقدين من الزمن نعاني من الإخفاق ومهما صرخنا وارتفع صوتنا عالياً في كافة الوسائل المقروءة والمسموعة لا نجد أحدا من المعنيين والمسؤولين يسمعنا ويرد ولو بكلمة واحدة على مبدأ المثل القائل »طنش تنتعش« وإلى متى سيبقى جمهورنا الغالي يدفع ضريبة هذه الاخفاقات التي لا تحصى ولا تعد فمنذ عام 1987 وحصولنا على ذهبية دورة المتوسط وحتى تاريخ اليوم لم يتمكن القائمون على هذه اللعبة من وضع الحلول الجذرية لها ووضع النقاط على الحروف في الوقت الذي أصبحت اللعبة علما وفنا بنفس الوقت واستطاعت معظم دول العالم الاستفادة لكن على ما يبدو الكرة السورية أصبحت بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة للخروج من هذا المأزق الذي هي واقعة فيه وإلى متى سنظل نبحث عن طاقة أمل ونور يعيد البسمة والأمل لهذا الجمهور المتعطش للفوز.‏

بالرغم من وجود الخامات الواعدة والقادرة على تحقيق الانجازات ووصول منتخبنا الشاب أكثر من مرة خير دليل على ذلك وعدم الحفاظ عليه وتقديم يد العون له ولو لسنة واحدة فقط هذا أكبر دليل على تخبطنا العشوائي في كيفية التعامل مع الواقع الحديث للكرة.‏

وما حققته براعم وأمل سورية مؤخراً في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا يستحق التقدير والتحية والرعاية والاهتمام منذ الآن كونه صناعة وطنية خالصة يجعلنا نستبشر خيراً بالمستقبل الغد المشرق.‏

المزيد..