يبدو أن لاعبي تاهيتيي أصبحوا كالأبطال القوميين في بلادهم بمجرد حضورهم في النهائيات الحالية لكأس القارات المقامة في البرازيل،
والهدف الذي سجله لاعبها تيهاو بمرمى نيجيريا أدخل صاحبه سجلات كرة القدم في البلد الفقير كروياً، بل إن صاحب الهدف انفرد بكونه حتى اللحظة اللاعب الوحيد الذي سجل بمرماه ولفريقه في مباراة واحدة، علماً أن هذه الحالة حصلت في كأس العالم 1978 وتحديداً في مباراة إيطاليا وهولندا ضمن دور المجموعات الثاني ذاك الوقت عبر الهولندي براندتس.
والشيء بالشيء يذكر فإن تيهاو ثاني لاعب بتاريخ البطولة يسجل بمرماه بعد الإيطالي دوسينا أمام البرازيل في النسخة الفائتة.
أياً كانت نتيجة تاهيتي الرقمية في المباراة الأخيرة ضد أورغواي إلا أنها لن تكون سيئة من وجهة نظر أصحاب الشأن في تاهيتي ماداموا لم يقدموا شيئاً للمنتخب المشارك في البرازيل وجلّهم من اللاعبين الهواة، وهذه من الحالات التي تدعو للسرور.
في سجلات البطولة الكثير من المنتخبات صاحبة الباع الكبير في اللعبة ولكنها خسرت كامل مبارياتها، وهذا هو العزاء لمنتخب تاهيتي المغمور جداً.
المشاركات السلبية السابقة
– في البطولة الأولى 1992 خسرت ساحل العاج أمام الأرجنتين برباعية نظيفة وأمام أميركا بهدفين مقابل خمسة.
– في البطولة الثانية 1995 خسرت السعودية بهدفين أمام المكسيك والدانمارك.
– في البطولة الثانية أيضاً خسرت اليابان بثلاثة أهداف أمام نيجيريا وبخمسة أهداف لهدف أمام الأرجنتين.
– في البطولة الرابعة 1999 خسرت نيوزيلندا أمام الولايات المتحدة بهدف لاثنين وأمام ألمانيا والبرازيل بهدفين.
– في البطولة الخامسة 2001 خسرت المكسيك أمام أستراليا بهدفين وأمام كوريا الجنوبية بهدف لاثنين وأمام فرنسا بالأربعة.
– في البطولة السادسة 2003 خسرت نيوزيلندا أمام اليابان بالثلاثة وأمام فرنسا بالخمسة وأمام كولومبيا بهدف لثلاثة.
– في البطولة السابعة 2005 خسرت أستراليا أمام ألمانيا بثلاثة أهداف لأربعة ثم أمام الأرجنتين بهدفين لأربعة وأمام تونس بهدفين.
– في البطولة الحالية خسرت تاهيتي أمام نيجيريا بهدف لستة وأمام إسبانيا بعشررة أهداف كنتيجة قياسية، ومن المرتقب خسارته أمام أورغواي، وإذا انتهت مباراة المكسيك واليابان بفوز أحد الطرفين فإن المنتخب الخاسر سيدخل هذه القائمة السوداء بعد خسارة المكسيك أمام إيطاليا 1/2 وأمام البرازيل صفر/2 وخسارة اليابان أمام البرازيل صفر/3 وأمام إيطاليا 3/4.