سجل مهاجم انكلترا الأول واين روني هداف مانشستر يونايتد أربعة أهداف بمرمى هال يوم السبت الفائت وهي رباعيته الأولى
في الدوري الممتاز رافعاً رصيده إلى تسعة عشر هدفا محلقا بصدارة هدافي الدوري الأقدم في العالم.
لقب هداف البريمرليغ لم يذهب في الألفية الثالثة للاعب انكليزي وتشير السجلات إلى أن آخر هداف انكليزي هو كيفن فيليبس الذي سجل لسندرلاند 30 هدفاً عام 2000 وحالياً يتمتع الفتى الذهبي بموقع ممتاز لإعادة الهيبة للهدافين الانكليز أيام كان شيرر ولينيكر وأوين وكيغان أسياد التهديف في بلاد الضباب.
أربعة من الألقاب ذهبت لتيري هنري أيام كان هدافا لايشق له غبار مع المدفعية وتوازع الألقاب الخمسة الأخرى كل من الهولنديين هاسلبانغ هداف تشلسي 2001 ونيستلروي هداف اليونايتد 2003 ودروغبا هداف تشلسي 2007 ورونالدو هداف مانشستر يونايتد 2008 وأنيلكا هداف تشلسي العام الفائت.
روني يتطلع لانجاز آخر وهو تخطي حاجز الثلاثين هدفاً وهذا لم يحققه سوى شيرر في العقدين الأخيرين.
لن نستبق الأمور لكن الطريق إلى شباك الخصوم ليس سهلاً في الدوري الأقوى عالمياً وبحسب متابعتنا فإن روني سيدخل المراحل الحاسمة هدافاً ولاسيما أن القادرين على سحب اللقب منه توريس ودروغبا لا تسعفهما الظروف، فتوريس يعيش مسلسل الإصابة والغياب ودورغبا سيأتي لمتابعة مسيرة الدوري محطماً نفسياً جراء الخروج المفاجىء لساحل العاج افريقيا، وكي لا نبخس حق المهاجم الانكليزي ديفو حقه نبين أنه منافس شرس على لقب الهداف لكن الذي يرجح كفة روني كثرة المخدمين من جهة وأفضلية مانشستر في المراحل الحاسمة من جهة أخرى.
محمود قرقورا