المحطة الخامسة من التصفيات الآسيوية.. منتخبنـــا الكـــروي تجـنـــب الخســـارة وحافـــظ علـــى الصـــدارة
متابعة- محمود قرقورا:حافظ منتخبنا على ما بناه منذ بداية التصفيات الآسيوية فعاد من الصين يوم الاربعاء سالماً غانماً إثر نيله نقطة التعادل واصلاً إلى النقطة الحادية عشرة،
فارضاً نفسه متصدراً للمرحلة الخامسة على التوالي ومسترجعاً هيبته التي بدا عليها طوال التصفيات نافضاً عنه غبارالخسارة القاسية أمام ماليزيا ودياً والتي ساهمت بها ظروف عدة فضلاً عن ركلات الجزاء التي قيل فيها كلام كثير حتى شاهدنا صحة ما قيل على شاشات التلفزة.
منتخبنا خاض المباراة الخامسة على التوالي دون خسارة ودفاعنا وحارس مرمانا وصلا للمباراة الرابعة تواليا دون تلقي أي هدف وهذا شيء إيجابي بكل تأكيد لكن الاكتفاء بهدف واحد في المباريات الثلاث الاخيرة نقطة على المدرب واللاعبين.
العودة من الصين بالتعادل ما كان ليتحقق لولا الإقامة الطويلة والتأقلم على الأجواء المناخية وهذا يجب ألا يغيب عن البال.
الأمر الآخر الذي يجب ألا نتجاهله أن منتخبنا بقيادة فجر ابراهيم سبق له أن تعادل مع كوريا الجنوبية وإيران خارج أرضه في التصفيات الآسيوية الفائتة ، كما تعادل مع إيران ضمن التصفيات المونديالية ومعلوم أن هذين المنتخبين أفضل بكثير من التنين الصيني ، ومدرب منتخبنا قبل الذهاب إلى الصين وعد بأنه لن يخسر ووفى بوعده .
سيناريو المباراة لم يخرج عن المتوقع فتمتين الدفاع هو السبيل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت تثمر ومن الطبيعي أن تكون التبديلات في الشوط الثاني دفاعية للمحافظة علىالنقطة التي تعني التشبث بالصدارة ولا نستطيع الخوض أكثر ما دمنا لم نشاهد المباراة لعدم نقلها.
بين الماضي والحاضر
منتخبنا خاض المباراة الخامسة رسمياً دون هزيمة وهذا لم نحققه منذ أن خضنا ست مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في أميركا 1994 وخرجنا حينها بفارق الأهداف دون أن نهزم وبما أننا سنلعب مع لبنان في أرضنا وبين جمهورنا في الجولة القادمة فالفرصة مواتية للوصول للرقم ستة وحينها سيبدأ منتخبنا التفكير بإنجاز آخر وهومعادلة الرقم الذي حققناه خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في المكسيك 1986 يوم خضنا سبع مباريات متتالية دون أن نهزم ووقتها بقيادة المدافع وكابتن المنتخب محمد دهمـــان (عافاه الله) ومن ورائه الراحل أحمد عيد و المتألق مالك شكوحي حافظنا على نظافة شباكنا في ست من المباريات السبع.
وإذا كتب لمنتخبنا التأهل دون خسارة وهذا ما نتمناه يكون فرساننا كرروا إنجاز 1980و1988 مع فارق أننا خضنا ثلاث مباريات في التصفيات الأولى وأربع في التصفيات الثانية.
تشكيلة منتخبنا
مثلنا أمام التنين يوم الأربعاء مصعب بلحوس وعمر حميدي وعلي دياب وبلال عبد الدايم ووائل عيان وفراس اسماعيل وعادل عبد الله وبكري طراب وجهاد الحسين ومحمد زينو وفراس الخطيب وخرج فراس الخطيب وفراس اسماعيل وعوضهما عبد الرزاق الحسين ومحمود النزاع.
بادرة طيبة
قامت الجالية السورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية بعد المباراة بتكريم المنتخب وأعدت له قالباً من الكاتو مرسوماً عليه علم الجمهورية العربية السورية واحتفلت مع اللاعبين بهذه النتيجة المشرفة.
والسفير السوري في الصين الدكتور خلف الجراد اتصل قبل المباراة بالبعثة السورية مؤكداً وقوف أبناء الجالية السورية إلى جانب المنتخب.
بقية المباريات والترتيب
– في المجموعة الأولى خسرت اليمن أمام اليابان 2/3 وفازت البحرين على هونغ كونغ4/صفر.
تتصدر اليابان والبحرين بـ12 نقطة مقابل ثلاث لليمن ولاشيء لهونغ كونغ فحسمت البطاقتان.
– في المجموعة الثانية خسرت أندونيسيا أمام عمان1/2 وتعادلت الكويت مع استراليا2/2 .
تتصدر الكويت واستراليا بثماني نقاط مقابل سبع لعمان وثلاث لاندونيسيا وما زالت البطاقتان معلقتين.
– في المجموعة الثالثة فازت الإمارات على ماليزيا 1/صفر.
تتصدر اوزبكستان بتسع نقاط مقابل ست للإمارات ولاشيء لماليزيا والبطاقتان عرفتا.
– في المجموعةالرابعة تعادلت لبنان مع فيتنام 1/1
تتصدر سورية بـ11 نقطة مقابل عشر نقاط للصين وخمس لفيتنام ونقطة للبنان والأمورحسمت.
– في المجموعة الخامسة خسرت سنغافورة أمام إيران 1/3 وتعادلت تايلند مع الأردن صفر/صفر
تتصدر إيران بعشر نقاط مقابل ست لتايلند وسنغافورة وخمس للأردن. تأهلت إيران وما زالت البطاقةالثانية شاغرة.