جرت الأسبوع الفائت المباراة النهائية لكأس إيطاليا وهو اللقاء الأول من نوعه بين الجارين الأعداء روما ولازيو، وفيها ضرب لازيو أكثر من عصفور بحصده اللقب السادس
بتاريخه في الوقت الذي ضاعت على روما أهداف جوهرية بخسارته صفر/1.
فمن جهة أخفق في الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بالكأس الإيطالية وبقيت ألقابه تسعة إلى جانب اليوفي، علماً أنه أكثر من لعب النهائي بـ17 مرة.
ومن جهة ثانية فشل في رد الدين للازيو الذي لم يخسر أمامه في المواجهات الخمس الأخيرة، وبالتالي سيكون ذئاب روما خارج المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
ومن جهة ثالثة أخفق أسطورة روما فرانشيسكو توتي في إسعاد جماهير الفريق وإسعاد نفسه بلقب في سنواته الأخيرة مع القياصرة.