جريح الواجب في الجيش العربي السوري، غياث علي الديوب، من ذوي الهمم العالية لم تُثنه جراحه عن التقدّم في الحياة متسلّحاً بالأمل والإرادة، ومقدّماً نموذجاً للتحدّي ومثالاً للبطولة.
وصل جريح الوطن غياث علي الديوب إلى حلب بعد قطعه الطريق الدولي “M5” قادماً من حماه.
وهذا الأوتوستراد الدولي الذي يُعَدّ أهم الطرق البرية السريعة التي تصل شمال وشرق سوريا بجنوبها والساحل وشريان إقتصادي يربط مدن سوريا ومحافظاتها.
وانطلق الديوب على كرسيه المتحرّك من محافظة حماه باتجاه حلب في رسالة تحدّي وصمود قاطعاً ما يقارب 130 كلم في أربعة أيام في تجربة أشرف عليها الاتحاد الرياضي العام والاتحاد السوري للرياضات الخاصة.
ووجّه البطل الديوب عبر “الميادين نت” رسالته من خلال المسير الذي نفّذه، وقال إنه انتقل من ميدان المعارك بعد إصابته التي أقعدته إلى ميادين الرياضة ليستمرّ بإرادة الحياة وحصد البطولات وتمثيل البلاد في محافل الرياضات الخاصة الدولية، مضيفاً أنه اختار الوصول إلى حلب لما تمثّله كعاصمة إقتصادية للبلاد وعبور الطريق الدولي الذي يمثّل شريان الحياة وأيقونة النصر الذي تحرّر بفضل تضحيات رفاق السلاح من أبطال الجيش العربي السوري.