متابعة – علي زوباري: تستمد الرياضة قوتها وتفوقها من إدارة تعريف كيف تدير وتدعم مشروع رياضي تهدف إلى تنفيذه وفق نظم ودراسة علمية دقيقة
وبالاعتماد على جهاز تدريبي وكادر إداري وفني خبير بهذا المشروع وقادر على تنفيذه بنجاح دون أية عوائق وخلاف ذلك ودون وجود هذه المقومات التي نعتبرها أساس كل نجاح حتماً سيفشل المشروع ولن يلقى أي تقدم يذكر..
|
المقصود هنا رياضة نادي النضال التي حظيت بتدخل الاتحاد الرياضي العام بعد أن أصبحت خزائن النادي خاوية من المال وعصفت الريح بالأخضر واليابس من هذا النادي وهذا مااستدعى البحث عن مخرج والاستنجاد برئيس النادي السابق مهند طه الذي بقي في إدارة النادي من عام 2002 حتى 2009 وبسبب الانتخابات في عام 2009 ونتيجة الاتفاق على التخلص من طه جاءت إدارة جديدة لم ينجح النادي في عهدها بتحقيق شيء بدءاً من كرة القدم وانتهاء بالطائرة وللوقوف على واقع رياضة النادي زارت الموقف الرياضي النادي والتقت مع مهند طه .
تصاعد ديون النادي
رئيس النادي الذي أكد للموقف الرياضي أنه ترك النادي بعد الانتخابات ومجيء إدارة جديدة وكانت ديون النادي لاتتعدى الـ 2 مليون و430 ألف ليرة سورية وأكثرها فواتير كهرباء وقيمة رسم 30٪ عوائد مالية بذمة النادي لصالح فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام والباقي موزع ثمن تجهيزات رياضة كماترك وديعة بقيمة 700000 ألف ليرة سورية لحساب النادي في المصرف.
|
وأشار طه أنه بعد عودته لرئاسة النادي بقرار من رئيس الاتحاد الرياضي العام وتكليفه متابعة مهام إدارة النادي وبعد إحصاء ديون النادي بالتعاون مع لجنة تم تكليفها من قبل فرع دمشق للوقوف على واقع النادي والتحقق من ديونه تبين وبالوثائق أن ديون النادي المستحقة الدفع تبلغ 7مليون و38 ألف ليرة سورية فواتير كهرباء بقيمة 3 مليون و359 ألف والباقي ثمن تجهيزات رياضية غير مدفوعة الثمن ورسم مالي مستحق الدفع لصالح فرع دمشق ولم يسدد بالرغم من العوائد المالية التي تدخل خزينة النادي والتي تبلغ 13 مليون ليرة سورية بعد خصم بمايعادل 25٪ من قيمة الاستمثارات لصالح المستثمر وأوضح طه أنه قد سدد بعد عودته إلى الإدارة أكثر من نصف المبلغ وهو 7مليون ليرة سورية ويعود الوفر الذي حققته إدارة النادي لقلة النشاطات الرياضية خلال العام الماضي هذا العام.
كرة القدم تراجعت نتائجها
وعن أسباب تراجع كرة القدم بعد عام 2009 قال طه هذا يعود لإدارة النادي إذا أردنا أن نضع مقارنة بين ماحققته كرة القدم بنادي النضال من نتائج من 2002 وحتى عام 2009 وبين ماحققته بعد هذا التاريخ وإلى اليوم نرى أن هناك تراجعاً مخيفاً وواضحاً للفريق بعد أن دقّ أبواب أندية الاحتراف في آخر مباراة مع فريق نادي الجزيرة وكانت المباراة النهائية المؤهلة للانتقال إلى الدرجة الأولى وبسبب خسارة النضال بفرق المباراة تأهل الجزيرة وبقي النضال بالدرجة الثانية رغم فوزه بالدوري عام 2009 وهكذا سجلت كرة القدم بالنادي حضوراً أصبح له شأن بكرة القدم وبدلاً من الاحتفاظ بهذا الإنجاز والاستفادة منه كان العكس تماماً حيث قامت إدارة النادي بالاستغناء عن لاعبي الفريق دون أي مقابل يذكر ورغم إمكانية ذلك وهذا ماحصل بحجة المصاريف الزائدة التي ستنفق على كرة القدم لو استمر الفريق بعد أن كان تعداد اللاعبين يفوق 17 لاعباً من أفضل اللاعبين حيث تم توزيعهم على الأندية وبقرارات جائرة بحق النادي الذي ظل أكثرمن 7سنوات وهو يعمل على بناء هذا الفريق وبأقل التكاليف وأفضل النتائج عكس ماعملت عليه الإدارة السابقة حيث وصل تكلفة فريق القدم إلى المليون ليرة سورية شهرياً وتعويضات مابين 40و45 ألف ليرة سورية رواتب كل لاعب خلال الشهر الواحد بعد أن كان يدفع للاعب راتب شهري يتراوح مابين 30و35 ألف ليرة سورية وكان اللاعب يتمسك بالتعاقد مع النادي ولاتوجد نية لديه بالتنقل والتعاقد مع الأندية السورية الاحترافية ولكن بسبب إدارة النادي .. ولم يبق أحد من القدماء ضمن الفريق وهذا مااستدعى التفكير بالعمل مرة أخرى بالقواعد وضمن أسس علمية للوصول إلى فريق منافس .
التعاون والتنسيق أساس النجاح
وبمقدار التعاون والتنسيق بين أعضاء وإدارة النادي والجهاز الفني في كل لعبة أو أي نشاط من الأنشطة الرياضية التي تمارس في النادي تحصل إلى مانصبو إليه أي بمامعناه أن ميزانية أي نشاط رياضي يجب أن تدرس بشكل علمي وإن وضع المال بغير مكانه ويهدر أموال النادي وهذا يعود لقلة الخبرة وإرضاء للبعض وهذا لن يتكرر في نادي النضال وإن نتائج رياضة النادي خير دليل على ذلك باستثناء رياضة الجودو التي حققت مراكز متقدمة مؤخراً ..