حدث في الملاعب الأوروبية
> في الملاعب الإنكليزية أنهى ليفربول الدوري في المركز الثاني دون هزيمة بأرضه ووصل هدافه الإسباني
توريس لهدفه الخمسين بقميص ليفربول الذي وصل للنقطة 86 وهو أفضل رصيد له في البريمرليغ وهبط نيوكاسل إثر خسارته أمام أستون فيلا وحسم الفرنسي أنيلكا لقب الهداف برصيد 19 هدفاً بفضل الهدف الذي سجله بمرمى سندرلاند مستغلاً غياب رونالدو عن مباراة مان يونايتد وهال ستي تحضيراً لنهائي أوروبا فخسر النجم البرتغالي على الجبهتين لقب الهداف ولقب الشامبيونز وللعلم فإن مانشستر حصد كامل النقاط من الأندية الثلاثة الصاعدة ستوك وبروميتش وهال.
> في الملاعب الألمانية عرفنا بطلاً جديداً وهو فولفسبورغ ووصل المدرب ماغاث للقب الثالث كمدرب وسبق له أن أحرز اللقب ثلاث مرات كلاعب ورفع الهداف غرافيتي رصيده إلى 28 هدفاً مقلياً صدارة الهدافين ولحقه زميله دزيكو الذي سجل 26 هدفاً ليصبحا أفضل ثنائي بتاريخ هدافي البوند سليغا ناسخين اللقب الذي أحرزه ثنائي البايرن مطلع السبعينات وهو 53 هدفاً عبر غيرد موللر وأولي هونيس وأنهى البايرن الدوري ثانياً بفوزه على شتوتغارت في المباراة الأخيرة للمدرب المؤقت هاينكس الذي جمع الفريق معه 13 نقطة من 15 محتملة.
> في الملاعب الإيطالية استمر صراع الهداف بين ابراهيمو فيتش هداف الانتر وديفايو هداف بولونيا وكلاهما رصيده 23 هدفاً وكذلك دييغو ميليتو هداف جنوة الذي يتأخر عنهما بهدف واحد ولم تكن وداعية مالديني لجماهير ميلان كما يحلو له لأن ميلان خسر أمام روما في سان سيرو وبالتالي بقيت بذلك العقدة مستمرة لميلان الذي لم يفز على خصمه بآخر ثماني مباريات وحقق جوفنتوس الفوز تحت قيادة مدريد الجديد فيريرا نقله مباشرة لدوري الأبطال.
> في الملاعب الإسبانية مني الريال بخسارة رابعة على التوالي في الوقت الذي استفاد فيه أوساسونا من لقب برشلونة بالصف الثاني تحضيراً لنهائي دوري الأبطال ففاز عليه ولم يفلح ايتو في التسجيل بينما سجل منافسه الأورغوياني فورلان هداف اتلتيكو مدريد بفضل الهاتريك واصلاً للهدف الحادي والثلاثين مبتعداً بفارق هدفين عن الكاميروني الذي سيضع اليوم كامل قواه مع زملائه من أجل لقب الهداف الذي سيضاف إلى الثلاثية التاريخية التي حققها برشلونة هذا الموسم/ الدوري والكأس ودوري الأبطال/
وفي النهائي الأوروبي رد برشلونة الذين لمانشستر ونجح ميسي في تأكيد صدارته لهدافي المسابقة كما نجح في التسجيل بمرمى نادٍ انكليزي للمرة الأولى بعكس زميله هنري الذي يسجل بمرمى أندية انكلترا منذ انتقاله لملاعب الليغا لكنه حقق حلم الفوز باللقب..
محمود قرقورا