حماة-فراس تفتنازي:أن يحصل فريق رجال كرة النواعير على نقطة واحدة من ثلاث مباريات خاضها في الدوري الحالي حتى موعد كتابة هذه السطور أمام فرق المحافظة
وحطين والجزيرة وأن يخسر الفريق النواعيري مباراتين فهذا يعني أن فريق النواعير قد عانى من ظهور بعض الثغرات التي أدت إلى هدر النقاط في تلك المباريات وإلى تراجع مركزه على لائحة ترتيب مجموعته حتى هذه اللحظة ولكن ماهي نوعية هذه الثغرات التي عانى منها الفريق النواعيري؟ وهل كانت محصورة في مركز محدد أن أنها كانت ظاهرة في خطوط الفريق الثلاثة؟ وماهي الوسائل التي سيتبعها الكادر التدريبي للفريق من أجل سد هذه الثغرات ؟ وهل ستنجح مساعي أفراد الفريق النواعيري في إيقاف هدر النقاط وتحسين النتائج في المباريات المتبقية للفريق خلال المرحلة الحالية من الدوري؟ وكيف سيكون ذلك حسب رأي القائمين على الفريق ؟
|
فارق الخبرة
ومن أجل الاستفسار عن كل مايخص الفريق النواعيري في هذه المسائل المطروحة فقد قمنا بإجراء اتصال هاتفي مع مدرب الفريق خالد حوايني بعد خسارة فريقه يوم الاثنين الماضي أمام فريق الجزيرة مباشرة فتحدث الحوايني قائلاً : يمكن القول أن ماحققه فريقنا من نتائج في المباريات الثلاث المذكورة وحتى هذه اللحظة كان متوقعاً لكل من تابع أمور الفريق خلال الفترة التحضيرية وذلك نظراً لفارق الخبرة مابين لاعبي فريقنا ولاعبي الفرق التي لعبنا أمامها حيث ظهر تأثير فريقنا بهذه المسألة بشكل واضح الأمر الذي ساهم في هدر النقاط وإلى ابتعاد الفوز عن فريقنا لأن معظم لاعبينا من الشباب الجدد الذين يلعبون لأول مرة في الدوري بينما لاعبو الفرق الأخرى معظمهم يلعبون في دوري الأضواء منذ عدة سنوات سابقة.
عقم تهديفي
يتابع الحوايني حديثه بالقول: لايمكن حصر مسألة هدر النقاط في موضوع فارق الخبرة فقط وإنما هناك مواضيع أخرى عانى منها فريقنا في خطوطه الثلاثة وخاصة الخط الهجومي حيث أضاع مهاجمنا في هذه المباريات عدة فرص محققة لو تم استثمارها بالشكل الصحيح وهذا يعني أن فريقنا قد عانى من عقم تهديفي واضح في المباريات السابقة والسبب في ذلك وبكل صراحة أننا لانملك حالياً في الفريق مهاجمين مختصين في هذا المراكز بالتحديد الأمر الذي جعلنا نضطر لتغيير مراكز بعض اللاعبين الذين كانوا يلعبون سابقاً في خطي الدفاع والوسط لنقوم بإشراكهم كمهاجمين في المباريات التي يخوضها فريقنا في الدوري الحالي على مبدأ الرسوخ للأمر الواقع وهؤلاء اللاعبون طبعاً يحتاجون إلى وقت لابأس به للتأقلم مع هذا المركز ومع ذلك فإنهم أي المهاجمون الحاليون يقومون بواجبهم على أكمل وجه حسب امكانياتهم الهجومية الجديدة كونهم كانوا يلعبون سابقاً في مراكز أخرى في المواسم السابقة.
القدرة على التعويض
الحوايني ختم حديثه الهاتفي معنا بالقول: إننا ككادر تدريبي للفريق نسعى دائماً للعمل على سد جميع الثغرات التي تظهر خلال مباريات فريقنا حيث نقوم وبعد كل مباراة يلعبها الفريق بالاجتماع مع اللاعبين لنشرح لهم الأخطاء والثغرات التي عانى منها الفريق في المباراة السابقة حتى لاتتكرر في المباريات القادمة ومن ثم نقوم بالتحضير نظرياً وعملياً لكل مباراة قادمة للفريق بحيث نشرح للاعبين مكامن القوة والضعف لكل فريق من الفرق التي سنلعب معها وبكل صراحة هناك تعاون كبير من قبل لاعبي فريقنا لاستيعاب هذا الأمر والسعي لتعويض ماهدره الفريق من نقاط في المباريات السابقة ونحن لدينا ثقة كبيرة
بقدرة لاعبينا على تحسين نتائج الفريق في مبارياته المبتقية له في هذه المرحلة من الدوري الحالي بهدف رفع مركزه على لائحة الترتيب وطبعاً لايمكن تحسين النتائج إلامن خلال تضافر جهود جميع أفراد الفريق وبدون استثناء وهذا مانسعى إليه دائماً والكلام للحوايني .