يشهد المكتب التنفيذي المختص بالألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي العام اجتماعات دورية منتظمة مع اتحادات هذه الألعاب للوقوف عند واقع هذه الألعاب
|
ومناقشة الأفكار والرؤى الهادفة واستعراض الصعوبات التي اعترضتها والسلبيات التي ظهرت والإيجابيات التي تحققت وذلك من أجل وضع برنامج وخطة عمل للعام القادم تعالج هذه الأمور وتؤكد على الإيجابيات. وللوقوف عند مفردات وعناوين هذه الاجتماعات كان للموقف الرياضي اللقاء الآتي مع رئيس مكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي العام الأستاذ اسماعيل حلواني الذي تحدث بإسهاب عن الغاية والهدف من هذه الاجتماعات قائلاً: إن الاجتماعات المتكررة مع اتحادات الألعاب هي محطات هامة للوقوف على حقيقة كل لعبة على حدة ومن ثم رسم الصورة العامة لهذه الألعاب على شكل خطة استراتيجية للوقوف على واقع هذه الألعاب وتذليل الصعوبات التي تواجهها والتشارك معها في كل قضايا العمل الرياضي بما يخص كل لعبة لتطوير منتخباتها وتحصيل أفضل النتائج للاعبيها.
التواصل هو الحلّ الوحيد لتذليل العقبات
وأكد الحلواني أن التواصل والحوار المستمر مع الاتحادات من أجل مناقشة خطط وبرامج هذه الاتحادات للعام 2013 والتحضير لأهم النشاطات الخارجية للعام 2014 هو هدفنا الأول من هذه اللقاءات المستمرة مع كوادر هذه الألعاب وهنا كل اتحاد يقدم رؤيته للخطة الخارجية وتتم مناقشة ذلك ويتم تقاطع الرأي حولها لإقرار ما هو مناسب ومفيد للمنتخبات الوطنية لاستكمال إعدادها وتحصيل إنجازات على مستوى مختلف المحافل الخارجية.
الدعم المالي يجب أن يتناسب مع ألعابنا وأبطالنا
وقال حلواني إن الدعم المالي في بعض الألعاب الفردية تجاوز الموازنات المقررة لهذه الاتحادات ولن نقف عند الموازنات المقررة لكل لعبة عند الحاجة للمشاركة في نشاط هام يحتاج لمصاريف أكبر مما هو مقرر في خطة كل اتحاد ولعبة خاصة عندما يخدم ذلك ألعابنا وأبطالنا ويحقق الهدف المرجو من الرياضة.
كما أقر رئيس مكتب الألعاب الفردية بتأثير الأزمة والمؤامرة التي تتعرض لها بلدنا على الرياضة المحلية بشكل نسبي ولكنه عاد وقال: إنه بإمكاننا التعويض على ذلك من خلال التركيز على النشاطات الخارجية لهذه الألعاب وإنها لم تتوقف وهي مستمرة على أكمل وجه من حيث إعداد المنتخبات ومشاركاتها الفاعلة التي أثبت فيها لاعبونا أنهم أبطال بمعنى الكلمة رغم كل الظروف التي تمر بها بلدنا والدليل هو هذه النتائج والانجازات التي أحرزها لاعبو منتخباتنا الوطنية في مشاركات كثيرة آخرها منتخب الشطرنج حيث أحرز ذهب المتوسط في لبنان وكانت هناك ميداليات أخرى متنوعة.
17 ميدالية للسباحة
كما حقق منتخبنا للسباحة 17 ميدالية متنوعة وحطم ستة أرقام قياسية في بطولة دبي الدولية كما حقق بطلنا للسباحة الطويلة صالح محمد برونزية سلسلة كأس العالم لمسافة 86 كم بالأرجنتين وقد تأهل الفارس السوري أحمد حمشو إلى مسابقة الجائزة الكبرى لبطولة الصين الدولية لقفز الحواجز إحدى جولات الدوري العربي المؤلف من /12/ جولة والمؤهلة لبطولة كأس العام بعد أن حل في المركز الأول في التصفيات النهائية لهذه البطولة والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية.
إعادة تشكيل
اتحاد الرماية
واستعرض حلواني واقع رياضة الرماية وما تعرضت له هذه اللعبة في انتكاسات في الآونة الأخيرة نتيجة توقف التدريب في نادي الرماية المركزي في شبعا وتعذر الوصول للنادي كما تطرق لإعادة تشكيل اتحاد الرماية متمنياً من هذا الاتحاد الجدية ومتابعة عمله بالشكل المطلوب وقال حلواني كلنا ثقة برئيس الاتحاد الجديد محمد منذر الخطيب كونه من خبرات اللعبة ونأمل أن تكون لديه استراتيجية ورؤية جيدة تدفع لتطوير اللعبة ومن أجل الاستمرار في التدريب قمنا بجولة في مدينة تشرين الرياضية لتأمين صالة بديلة تفي بالغرض وقد رأينا أن صالة ألعاب القوى لهذه المدينة صالحة لتدريب الرماية بعد أفراعها من موجوداتها وتنظيفها وربما البديل عن رماة وراميات البندقية والمسدس ضغط هواء.
أطفال اليوم قادة المستقبل
وفي نهاية اللقاء قال حلواني: نحن في الرياضة السورية نسعى ونتمنى التوفيق بالقيام بواجبنا ومساعدة أبناء وطننا والأخذ بيدهم في مجال التدريب البدني والتوجه إلى الألعاب الرياضية لما لذلك من فائدة تعود على تربيتهم وتنشئتهم الإنسانية والوطنية ليتمكنوا من إكمال مسيرة العطاء الإنساني والرياضي على مساحة الوطن فأطفال اليوم هم قادة المستقبل لذلك علينا جميعاً القيام بمسؤوليتنا وواجباتنا بكل محبة لأبناء شعبنا وبكل حرص على وطننا الذي نتمنى له أن يتعافى من جراحه ويعود نسغ الحياة إلى كل قرية وروضة ومنطقة وسهل وجبل بما يليق بالشعب السوري الذي نعرفه بقيمه وكبريائه وشموخ أبنائه.
علي زوباري